................
كريم حسين الشمري
................
الغيث الندي
ضباب ضياع رموزه ضبابية التحدي
و غموضه
مجاهل الغيرة و سرادق الجنون و،،،
ايحاءاته
وصخية الأيقاع لتسري كالسم تعذيبا
بجسدي
و مجاهل التيه تجرد الحزن و تفاعله
الحقيقي
لينسكب السجود بمحراب عينيك و،،
دموعها
كحبات التجذر و قطرات الغيث الندي
ليعفر
وجودي لأخفاء الأنساب و ضياع اشلاء
موطني
لتحملني الضنون شرودا كسباق الجهر
بأمتار
الغموض و ليتكبد المتلقي صمتا لا يتكرر
و ايقاعه
جنون أوتاري دون انصاف لحلول وشعورا
سطر
من القلوب خطوطا كأنه التكوين تدرجا
اتجاه
قوس شجوني و اختناق نفسي تناسيا
بدقة
الأمان و احلامي امتلاك اليأس و كل
أسرار
المعاني ليتخلص التكرار و كانه طفرات
تضفي
على العشق دقا بأجراس المعانات،،،،،،،،
و انطباعاته تلونه
الأعراب و مجاهل الشواذ ليتأوه الحزن
تلاحما
بحالات الرعونة و الضياع و ليهدر مكامن
لعثرات
الروح و انفاسها نوبات التراب ليشتد
الهمس
بأجواء التنمر و عنفوان تكبرها وسائل
الأيحاء
ليتمدد العنف بأجواء الهدوء و أسرار
التمرد
تحاشيا كأنطلاق الفكر لأضواء انفعالاتي
و ليتحدد
الأجتهاد تلقيا بالنيل من اسفاري و بعدا
لولادة
أمل يتطبع انحناء بتعابير انسجامي،،،
و لتطارد
اقداري مغارات بحفرا مسافاتها و انعطافها
لآفاق
مواعظي و خريرها مياه اعذبتها كناية
الضياع
و زمان التمكن بأوصال الصخور لتشق
الحافات
اجهادا بالسعير و بثها انواع جنوني،،،،
استحضارا لمدافن
الصمت و استنطاقه هواء بذئاب الصخب
و توعدا
الأحتياج و مآسيها تعرفها لذات العجرفة
و وسائل
التشكيل و اعتلائها معانات التذمر أرباكا
لتتخطى
تلافيف معرفتي و ليشم أنفاس ازكمتها
عتمات
اجترتها لحظات الأحتياج و لونتها بأسفار
حراكي
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق