...................
عبد الله صادقي
................
عبدالله صادقي
المغرب
في سكون الليل
تهدئ الارواح وتستكين
نفسي تابى الانصياع
دوما تعيد نفس الشريط الحزين
مقلتي قالت دعني اكتب
اخدت قلمي
قالت دمعي حبري
املي علي كل ما يعلمه ربك
تخفيه عني وغيري
نفسي تنهدت وعن كل مابها افصحت
كبرنا بهدوء
لم نلفت الانظار الينا
لم نعد نبحت عن أصدقاء
هم من زمان فينا رفقاء
نخاف على اهلنا حتى منا
انفسنا تسكننا كما لو اننا غرباء
كبرنا صمنا الجدل مللنا الاتبات
كرهنا العتاب كله عذاب
تركنا الايام تجيب عنا
لا نشكي لانبكي اصبحت عندهم تراهات
الجبال هامات لا تسمع لها صرخات
صخور يروننا نضمض جراحنا بايدينا
نخرص انيننا نلعق نزيفنا تعلونا الابتسامات
كبرنا اشياء كثيرة لم تعد تهمنا كانت زمان اكبر همنا
كبرنا تعلمنا الحكمة المظاهر خداعة تكذب ببراعة
الدنيا بظاعة راسمال فان استتمارك كلك فيها خصارة
لم نعد نبحت عن الاثارة اخيرا وصلنا للقناعة
لك فقط ما يغنيك عن السؤال هو فقط كل رأس المال
ازهد فيها تعطيك كل ما لديها تستدرجك هي الغاوية
خد منها ما يسد الرمق لا باس ان اظفت القليل
فانت لا تستطيع الاستغناء عنها صراعها فيه جمالها
عشها بيومها متع استمتع عش حلالا احلامها
كثيرة هي الانعام ان عددتها لا تحصيها
في غمارها تذكر من منحة لك وهبها
ترقب النهاية ستكون فقط البداية
جف الدمع تسائلت عيني
ابكيتني دما اانت من يحملني
اكل هذه السنين وانت تجاملني
عبد الله صادقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق