الخميس، 3 يونيو 2021

 ................

محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

................



وَتَكَسَّرَ الْمِجْدَافْ
الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم شاعر المائتي معلقة
اَلنَّارُ تَشْتَعِلُ اشْتِعَالاً
لَا تَحْزَنِي يَا عَيْنُ إِنْ طَالَ الْخَرِيفْ
لَا تَسْكُبِِي الدَّمْعَ الْهَتُونْ
حَسْبِي إِلَهُ الْكَوْنِ عَوْنَا
***
غَابَ الْحَبِيبْ
قَدْ أُطْفِئَتْ كُلُّ الشُّمُوعِ مَعَ الْغِيَابْ
وَتَكَسَّرَ..الْمِجْدَافْ
وَتَعَذَّبَ..الْمِسْكِينُ قَلْبِي بِالْفِرَاقْ
يَا نَفْسُ صَبْراً
إِنَّ مَحْبُوبِي يُنَعَّمُ فِي الْجِنَانْ
يَلْقَى جَزَاءَ الصَّابِرِينَ الْمُتَّقِينْ
***
أَبَتَاهُ
يَا أَغْلَى الْأَحِبَّةْ
كَمْ كُنْتُ فِي السَّفَرِ الطَّوِيلِ أَتُوقُ لِلُّقْيَا
كَمْ كُنْتُ فِي اللَّيْلِ الْبَهِيمِ أَعُدُّ أَيَّامِي الْحَزِينَةْ
***
حَتَّى تَلَاقَيْنَا وَكَانَ الْحُبُّ فِي أَحْلَى لِقَاءْ
كَانَ اللِّقَاءُ هُوَ النِّهَايَةْ
ثُمَّ ابْتَعَدْتَ عَنِ الْحَبِيبْ
وَذَهَبْتَ تَلْقَى رَبَّنَا
كَمْ كُنْتُ أَبْغِي أَنْ يَطُولَ الْعُمْرُ يَا أَبَتَاهُ
لَكِنَّهَا الْآجَالُ قَدْ حُدَّتْ
وَالْمَوْتُ فَوْقَ رُؤُوسِنَا أَجْلَى حَقِيقَةْ
الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم شاعر المائتي معلقة
mohsinabdraboh@ymail.com mohsinabdrabo@yahoo.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق