..................
محمد النظاري
.................
لوعة
تلبَّست قلبي الأوجاع حين هوى
ونال منه هواهُ لوعةً وجوى
واستودع العشق فيه كلّ نابضةٍ
من الغرام الذي منه ارتوى وروى
واستفحل الشوق فيه واستبدّ به
ما أعجز الصبر عنه فانزوى وزوى
ليسهر الليلُ في عينيه مُنتشياً
يروي ويسمع ماخطَّ الهوى وروى
في خيمة الألم استلقى تُهدهدهُ
كفُّ الجراح التي فيها اكتوى وكوى
فيا طبيب الهوى إن زُرت خيمته
سلِّم عليه وداوِهِ إن وجدتَ دوا
فإن قضى نحبه شوقاً فذلك ما
يجري على سائر العشاق كلّ نوى
محمد النظاري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق