السبت، 5 يونيو 2021

 .................

آ.خ.حمو أشوخان

..................




🌹🍀
الشوق غلاب
🍀🌹
🍀🌷💚🌹❤🍀💚🌹❤🍀
الشوق غلاب و لوعته نار تدرف لها الأوشال
و التوصال بلسم الصبابة و به يشفى الغليل
فراحة الروح بالقرب ممن تهوى و إليه تميل
يلازم طيفه العيون و نسعى لإسعاده و ندلل
و حين لا يعلم المرء حال من انتقاه و يسأل
فيحل التوجس و تنقطع الأخبار و التفاصيل
و قد أفل عن الأحداق و انشغل بذلك البال
حينها يستجدي المرء غفوة فلا تقوى المقل
فيشتد الكرب على الفؤاد و يضنيه و يبهدل
فكلما صادف شبيها خال أنه اللقاء المأمول
يرتفع النبض حينها و يرتجف القلب و يأمل
فيكتشف أنه شبيه و توأمه لا يوجد له مثيل
و لا يهدأ له البال حتى يستفسر عن الأحوال
و يدعو الرحمن أن ينجي مهجته من الأهوال
و يعجب الناس من حاله كأنه مختل مخبول
فما هو إلا الإخلاص و الإهتمام شرطه الأول
فلا صبابة تدوم بدون اهتمام و قلب ينشغل
و لا صبابة بدون وفاء و تضرع و قلب يبتهل
و الصب إذا كان صادقا يضرع لله و يتوسل
ليستجيب الله له كي يكون التوام هو الحليل
و لا يرضى الله لعبده إلا الحلال و هو الأمثل
يأخذ بالأسباب و نهجه حسن الظن و التوكل
و الله يستحي أن يخذل عبدا يتعبد و يمتثل
خلقه الصدق و الشهامة و من شمائله النبل
إذا واعد وفى و إذا عاشر فإنه أمين لا يخذل
فصدق الطوية سبب يعين على مآله الجليل
و على النيات يرزق الخلائق و الله هو الوكيل
فإذا أنشأ الله غاية في القلب فبإذنه ستكلل
🍀🌷💚🌹❤🍀💚🌹❤🍀
من فرط العشق و الشوق أراك في كل شىء
و كيف لا أراك في كل شىء و أنت كل شىء
آ.خ.حمو أشوخان
المغرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق