..................
صفاء شريف
...............
حتى وأن عاد يمشى
على رموش عينيه
يحمل قلبه مذبوحا
بين يديه
وعلى ظهره جبال
ندم وأسف .....ورجاء
يترجى مني
الصفح والغفران
لن أغفر ....أبدا
أتشفى جروح القلب
بكلمة أعتذار؟!
وأن شفيت
فماذا عن الروح
أيتوقف نزيفها ؟!
أتنسى عيناي دموعها؟!
أتسامحني على
ليال طوال.. ذبلت فيها
بالبكاء والحرمان ؟!
الليل طالما أصغى ..لشكواي
واسى لوعتي ...و بين جوانحه
سالت أدمعي... و تعالت آهاتي
قد كان ليلي شاهدا
في حضرة قمر السماء
على نبل ....الحياء
على ألالامي والأوجاع
على عهدي
بأن لا ......أرتدي
إلا ثوب الشموخ ... والكبرياء
لا أريده .....معتذرا
فقد كان لي.... رجلاً
وتوأم روح .... فأمسى غريبا
كأني صادفته في الطريق
فكيف له بالأعتذار؟!
وقد جفت الأعذار !!

صفاء شريف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق