ديوان أكاليل الإلكتروني لسفراء القلم

 .............

أشرف محمد السيد

..............

قصيدة /إعلانُ حربٍ

للشاعر والمفكر.. أشرف محمد السيد

٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭

أعْلَنْتُ حَربَاً والطَهَارَةُ مَذْهَبي..الصِدْقُ غِمْدي والبَيَانُ حُسَامي٭

حَرْبٌ لَهَا عِنْدَ العُقُولِ مَنَافِعٌ..غَْثٌ ويَنْبُتُ زَرْعُهُ بِكَلامي٭

حَرْبٌ كَبَرْقٍ لِلنَواظِرِ خَاطِفٌ..مِنْ غَيْرِ قَتْلٍ والرَسُولُ إمَامي٭

سَأعيشُ دَهري لِلفَسَادِ مُحَارِبَاً..مَا غَابَتْ الأوجَاعُ عَنْ أيَامي٭

إيَاكَ أنْ تَأتی الرَقِبَ مُنَافِقَاً.. إضْرِبْ علی الأوتَارِ دُونَ تَعَامی٭

مَا خِفْتُ يَومَاً مِنْ شَمَاتَةِ نَاقِصٍ..مَاغَابَتْ الأحْلامُ عَنْ أحلامي٭

حِلْمي علی الجُهلاءِ مِني سَجِيَةٌ..ونَفَائِسُ الأخلاقِ مِنْ إكْرَامي٭

لِلمَرءِ عَيْبٌ أو عُيُوبٌ كُلنَا..نقْصٌ وإنْ زَادَتْ شَدَدْتُ لِجَامي٭

كَمْ مِنْ فَصِيْحٍ بالإشَادةِ قَائِمٌ..كَمْ مِنْ لَئِيمٍ عَاجَلَتْهُ سِهَامِي٭

إنْي لَتَسْتَهوي المَنَاقِبُ فِطْرَتي..

وَيَطِيْشُ عِنْدَ الأغْبِيَاءِ زِمَامي٭

الزَرْعُ يُصْلِحُهُ الحَلالُ تَعَّهُداً..فإبْدأ بِنُصْحٍ رَاشِدٍ مُتَنَامی٭

وإنْصَحْ عَدُواً أو حَبِيْباً عَلَمَا..عَادَ العَدُوُ لِمَنْطِقِي و مُرَامِي٭

حَارِبْ بِعِلْمٍ فالعَدوُ مُخَادِعٌ..وإشْحَذْ سِلاحَاً رَاقِيَاً مُتَسَامی٭

حَرْبِي علی ظُلْمِ العِبَادِ وظَالِمٍ..

إنْ عَادَ عُدْنَا لِلسَلامِ سَلامي٭

أو رَاحَ يُمْعِنُ بالعَدَاوةِ فَاجِراً..سَأُرِيهِ مِنْ فَرْطِ الدَهَاء فِصَامِي ٭