...................
سماااورنيناا
.................
الجرأةُ لا سرّ فيها وأنا دوّنتها بكاملِ الحياءُ وصلتُ إلى عمرٍ أصبحَ نصفي شرساً ونصفيَ الآخرُ وديعاً
الحياةُ علّمتني وفي بعضِ المواقفِ فقدتُ سعادتي
في الخارجِ أبحثُ عن مطرٍ وفي داخلي أبحثُ عن رجلٍ
وإلإثنانِ يقتحمانِ الأنوثةَ يمارسانِ سطوتَهم بذكاء ...
بالمناسبة اعتدتُ أن أشتري الوردَ لنفسي وهذا يبدو للجميعِ خسارةً وأنا مسؤولةٌ عن أعظمِ إنجازٍ أقدّمه لذاتي
خليطُ الأحداثِ لا يروقُ لي فقلمي بصحبةِ سجائري
يجتازُ بوّابةَ غرفتي المزدحمةِ بالأحلامِ والأحداثِ
بالمناسبة أنتم تتجاهلونَ الحبَّ
وأوتارُ أجسادكم مقطوعةٌ
فلا نغمةَ للشّوقِ بعدَ اليومِ أحتقرُ موتَكم
أستطيعُ الآنَ أن أحرّكَ ذراعي
أملكُ الخلودَ في عظمةِ القلمِ
الرّاسي في روحِ المحبرةِ
في شريعةِ الإنتصارِ
أنا وأنت إثنان
هيا نتعافى بسرعةٍ
سأطمئنُّ لأمركم لاحقاً
عندما أنظرُ إلى الشّمسِ لا أعرفُ من أنا كأنّني في شرنقةٍ أقوى منّي منعدمةَ الوزنِ
أنا امرأةٌ أعرفُ حدودَ أنفاسي
شرقيّتي جزءٌ منّي فالأمرُ لا يقلقُني
كلماتي تلاحقُ صوري
ومازالتِ الأنثى تبحثُ في داخلِها عن رجل ....
بقلمي أميرة الحب سماااورنيناا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق