.................
محمد علي سيف العبادي
................
(قصيدةمهداه الى
هند بنت ميسون الكلابي )
تزوجها الحجاج بن يوسف الثقفي جبرابالقوة
وهي كانت تحب ابن عمها
وكانت جميلة جدا
علم بها امير المؤمنين
فأمر الحجاج بتطليقها
فطلقهاالحجا
وفي الطريق رمت دينار قالت للحجاياغلام اعطني الذي سقط مني فقال لها لا سيدتي انه دينا ر قالت لا درهم قال لا والله سيدتي انه دينار قالت الحمد لله الذي عوضنا بدل الدرهم دينار
وقالت قصيدتها المشهورة
وماهند الامهرة عربية
وطئها بغل
فأن انجبة مهرة لله درها
وان انجبة بغل فمن ذلك البغل
تقصد الحجاج
فتزوج بها امير المؤمنين
وقالت قصيدتها المشهورة والتي ادت الى طلاقها من امير المؤمنين
وهي
لبيت تسكن الأشباح فيه اعز الي من قصرمنيفي
وخرق من بني عمي نحيل
اعز الي من عجل منيف
اليكم قصيدتي
مازلت افتخر بهند بل وأهويها
فيهاالشموخ وماعدى الحب يثنيها
وبغل قدرمته وماله استجابت
ولبت نداء من كان بالأمس يدعيها
دم العروبة يجري في أعنتها
عز وفخر يرسي في مراسيها
أبت الملك ومافيه وكل هيبته
وعادت الى قومهالتهنابلياليها
وخرق قد كساهاالحب حتى
أتت الأشواق تسري بين نهديها
فأهدة نفسها الحريةيوما
وقرةعينهاوعاد الحب هاديها
وماهند إلا فخر النساء وقد
عانقة نجوم السماء فخرا لماضيها
ضلت على فخرهاوالعزملبسها
والحب يزرعها غراما ويرويها
أهدة لناعزة النفس فخلدها
ماض
عريق يجري في مجاريها
من غنجهاالأخاذ كانت تهيم على
حلم الحبيب ليرقى الى أعاليها
أومت الى النجوم فكان مسكنها
وتعطرة بالحب فكان الحب حاميها
أضاءةقناديل الهوى هند فقلدها
ثوب الجمال على خصريها يسديها
فأين هند اليوم من هند ماضينا
لتعلم هند اي هند بت أدعيها
أبت ألغنى والترف ان تعاشره
وضلت على عهدها تحكي حكاويها
سلام على هند ويانبع العروبه ويا
نسل الفوارس فقد اتيت أهنيها
أتيتها عبر الزمن على عجل
لعلني أحضى بغرام من معاليها
بقلم الأديب محمد علي سيف العبادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق