................
فايزة ابراهيم
ليتك تعرف....
................
طفل الشارع
تسالونى انا مين؟
ومن اين اتيت؟
انا ليست لى هويه
ولا اية مله
رغم صغر سنى
كم عانيت من ايامى
عمرى لم أحسبه
لكنى..أعيشه
دقائق وساعات
.....سنوات
تاخذنى افكارى
هل لى ابا وام
واين هما؟؟؟
وكيف طاوعهما قلبهما
أن يرميانى ..بالطريق
الن تتعب بى امى؟؟
كيف هان عليها
أن تلفظنى للطريق
والايام..
بلا حصن امان؟
عانيت الامرين
قسوة الايام
نظرات وطمع الناس
كم سكنت تحت الكبارى
وبين القمامة...عشت انا
يوما
اقترب منى رجلا
ليضع بيدى نقودا
يسالنى
عن اسمى وعمرى
قلت له اسمى
أما عمرى ..لم أحسبه
ولن املك شهادة مولدى
هاهو يحنو على كتفى
يحتوينى بلمسة دافئه
على جسدى البارد
امضى معه...بارادتى
أود الهرب من قدرى
من مكانى وكل حياتى
الرصيف..الشارع...الناس
تلك هى حياتى
اتدرون ماذا فعل بى؟؟؟
أضاع برائتى
اغتصبنى
شعرت بانى طير يذبح
وعليه...الا يتالم أو يصرخ
ياتى الصباح
راجع انا لمكانى
منزويا بافكارى
الامى واحزانى
وها أنا انام على الرصيف
عسى أن يكون رحيما بى
أن تخلت عنى ايامى...
لا ارغب بباقى يومى
اكره غدى..الاتى
اقتربت منه وضعت بعض النقود
ليست بالكثيره..
لكنها تكفيه لشراء طعامه
احضرت له غطاء يحميه
من رطوبة المكان...
قلت له...لتعتبرى صديقتك
سأتى لك غدا
لتكمل لى حكايتك
ابتسم قائلا لى..
لا املك غدى
أن رايتك..
ساكمل لكى حكايتى
يوميات طفل الشارع
فايزة ابراهيم
ليتك تعرف....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق