.................
زياد صالح النهمي
..............
النهر 1
مُذْ رَأَيتُكِ على ضِفَافِ النّهرِ
لَم تَلعَقي قُبلة واحدة..
فكل زوار الّليل
ينتظرون طلتكِ الوردية.
لكنهم سيصيبون هدأتنا بالإزعاج.
دعينا نسبح بين أفكارِ الليل
كي نخفف ألم البعد
ونحتسي الضوء لمساء الغد
فالرُّوح بحاجةٍ إلى الربيعِ.
كي تستعيد هيامها.
وتسوقُ سحائب الشوق
لتمطرِ السماء قطرات الحروف .
لتنبت الكلمات
من أرضِ الحداثةِ.
لا يهمكِ عراقيل الخليل ..ولا القدامى.
هكذا يحفنا الليل بين الجداول والنهر ..
بقلمي /
زياد صالح النهمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق