...................
/محمد عبدالله
............
الثقافات العربية الجانى أم الضحية أم المراد تهميش الكيان العربى وأحاطتة بالضغوط الغريبة الغير ملائمة للنظم الاجتماعية والقيم
التى توارثتها أم أن المفترض هو أخضاع الفكر العربى بالسلبيات لجعله منقاد وراء قوى تحركه تحت
وطأة الإختزال عند مستوى معين
يدار منه ويسهل السيطرة عليه
لعدم النهوض به مما يترتب عليه
الضغط الدائم على المجتمع العربى
ليخضع للتساؤل من أفراده ويكون
فى ريبة وشك وقابع تحت الاختيارات والاختبارات الغير سويه
يترتب على ذلك أحداث خلل فى النظام البيئى للمواطن العربى وكلها لأسباب
تتعلق بالسيطرة على شخصية الكيان العربى جميعا فمن يحمل شعاع النور للحلم المتكامل لبناء مواطن عربى مثقف يعلم ما يحاك ويدبر له و يقود السفينة إلى بر الأمان..
الثقافات الغربية صنعت أربعة أشياء خطفت بهم أنظار المواطن
العربى..
١-خاصية الإبهار للأنظار وتقديم المحتوى بأحداث التكنولوجيا. المتطورة مما توصل إليه العلم..
٢-محاولة التشكيك فى الفكر الدينى لديه ومحاولة أظهار تمسكه
بالالتزام الدينى هو أحدى نقاطه السلبية.
٣-الإتهام الدائم للمجتمع العربى بأنهم أصحاب العمل على الجرائم
الخاصة بالتطرف
٤-أظهار الجانب السلبى إعلاميا دائما فى المجتمعات العربية لبناء فكرة القصور فى النظام العربى..
التسأول من يقود السفينة التى تتهاوى وتتطلاطم بها الأمواج وتحاول الوقوع بها فى التشرزم
وإلانحلال من كافة وجميع السبل
وهل يأتى الغيث من السماء..
فإن السماء لاتمطر ذهبا ولافضه..
أذن الخيرة لابد أن تقوم على أشياء ماديةملموسة وهو العقل المطالب بأجتياز الصعاب والعمل
فمن يقود المسيرةمن التطوير
الثقافى وليس المقصود بالتطوير
هوتطوير الأجهزة التكنولوجية
بل تطوير ثقافات العقول وخلق
عقل واعى متزن يعلم كيفية اختيار ما يناسبه وما لايليق به
لمحاربة غزوه وأحتلاله ثقافيا
من كل نواحى شخصيتة
المنظمات الثقافية من المفترض أن تقود المسيرة لكن بفكر مختلف
يجارى الأحداث المتواكبة بعمل عدة بروتوكولات متعددة الجوانب
مع الكثير من الجهات المعنية التى
تتعلق بالمواطن طبقا للأهمية الحياتية للمواطن والإستعانة بالكافأت فى كل المجالات وينظم برنامج تتركز على ثلاثة أركان
أختيار الميعاد الجيد للبرامج ومادة
تجذب المشاهد البسيط
اختيار الشخصية التى تجيد توصيل المعلومات للقاصى والدانى
من العقول
أختيار صاحب الحضور الذهنى
والشيق فى المعلومات ولديه كارزيما الانصياع لفهم الآخر فى التساؤل وادارة الحوار
وليس كذلك فقط على كل المنظمات العاملة فى مصر والخاضعة تحت
القانون المصرى بتعريف المواطن لمانشأت وماهى عملها وأهدافها والغرض من وجودها ومن المفترض أن كل الوزارات لديها جانب ثقافى واعلامى فلما لايتم
عمل بروتوكول توعية للمواطن
مع الأجهزة الإعلامية والسمعية
والمقرؤءة لتكون بداية الخطوات
لأجيال تدير لا تدار تقدر الوطن فى كل جوانبه ليحيا فى قلبه وعقله معنى الإرتباط والفداء والحرص على المواطنة وان الأوطان تبنى بثقافة وعقول وسواعد أبناءها
بقلم
الكاتب /محمد عبدالله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق