الأحد، 1 نوفمبر 2020

 ...............

رحاب محمود طالب

...............




سماء رملية
_________

ضوء ينساب بانسياب الضجر
يقضم تفاحة القلب
يروض الشغب
طيف يحوم كأنه قرين لسمائي
فأدمع بخفاء
أتمتم كنت جبان في الفراق
فأسمع بحة صوت تأخذني
لأمشي أكتم أشواقي
خلف زنابق الفراق
أحمل منديلاً أبيضا
ألوح فيه ك البجع
بإشارة محبوكة
أخشى أن يغشاها نور السماء
مازالت لحظات الأمس
تلوح في أحداقي
فماذا عنك أنت
عن صمتك
عن عشقك
عن رشات الجمر فوق آهاتي
هذا الليل بهيم جداً
السراب فيه أكل نجماتي
لكن
جرفتني فيه سيول الوفاء
رغم كأبة السماء
بعد أن
غاب عنها السحر والصفاء
وغدت صفراء ك الصحراء
والحكايا خرافية الأحداث
فكيف
حلمنا بقصائد الغيم
وبتلك الشمس المرمرية
بين المعارج الفضية
كم كنا أشقياء
وبعد ذلك
أصبحنا أشقى الناس
فتعال معي الآن
لنقف على منصة الأيام
نردد
لادعوة للصادقين
لاقيامة للعاشقين
لاضحكة للضياء
فلا تسأل من أنا
بعد اليوم
كنت ذات يوم
روحاً وعطر ا
واليوم
أصبحت إكسير
عباد

،،،،،

رحاب محمود طالب
ياسمينة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق