..............
............
" قُصُورٌ عِنْدَ النَّبْع... "
وَضَّاءْ...
خَطَايَا طُهْرَ المَاءْ...
بَقَايَا قُصُورٍ أَشَاءْ...
قَاصِرَ النَّبْعِ إِهْتَدَى...
يَانِعَ الحَيَاءْ...
وَ لِلْقُصُورِ قُصُورَ الكِبْرِيَاءْ...
مَدٌّ عِنْدَ جَذْبٍ،
جَذْبٌ يَنْتَهِي بِعُزْلَةِ أَحِبّاءْ...
سَمَاسِرَةَ الجَسَدِ،
وَرَقًا كَحِجَابِ عُنُفٍ عَلَى عُنُقِ الدَّاءْ...
قَاصِرٌ أَنَا،
هُنَاكَ، عِنْدَ النَّبْعِ...
مِنَ الهَمْزَةِ أَلِفًا حَتَّى الحِذَاءْ...
أَسْتَرِجِعُ أُنْفَاسِي،
حَرْفًا حَرْفًا وَ بِئْسَ الرَّجَاءْ...
لَمْلَمَةَ إِضْطِرَابٍ،
وَ يَصْعُبُ مَسْكَ المَاءْ،
كَسَرَابٍ أَرَاهُ،
وَ عِنْدَ إِقْتِرَابِي،
أُلَمْلِمُ لَمْلَمَةَ أَشْرِعَتِي،
وَ كَثِيرًا مَا أَفْقِدُ أَشْيَاءْ...
أَنْسَى أَنَّ القُصُورَ تَتَهَاوَى،
مِنْ دَاخِلِهَا،
وَ لَا تَتَهَاوَى مِنَ الأْرْجَاءْ...
أَتَذَكَّرْ حِينَهَا،
أَنِّي أَهْمَلْتُ قَصِيدِي،
لِيَوْمَيْنِ فَقَطْ،
فَأَضْطَرِبُ،
لِأَعُودَ كَمَا القَاصِرِ،
تُعَاتِبُنِي..
وَ أَنَا أَتَرَجَّى وِدًّا وَ حَيَاهْ!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق