...............
محمد عثمان عمرو
..............
(كورونا)
أراني به عبر الحدود خلسة بلا إذن
وسقى الاسقام الآما واحزانا
تشعره الاجساد غدرا قاهرا
ولا يعرف من خبثه الا احتيالا
يسبق السام قهرا واعتلالا
ولا يجار في بيت وما استجارا
وضاف نفسه بالدنا بلا اختيارا
سكن الشرق والغرب شمالا وجنوبا بلا احترابا
ما عرف عرقا ولا نسبا وما كان لديه اختيارا
سوى انه يسكن الغيب وما نظرته العيون سوى اخبارا
اخاف العالمين بلا ذنب وفشى بلا اعتذارا
واني به غزانا لينظم أيما انتصارا
اذرف الدموع من الم وما سمع من استجارا
واوقف الدنيا على قدم بليلة قبل النهارا
وقطع الاحلام والآمال والافكارا
ويضيف نفسه بجانب القلب بلا احتراما
ايها الغازي تبا لك ما عرفت الاعتذارا
بربك اخبرني أأنت جني ام جائحة ام قدر العالمين حين اعترانا
لقد جمعت العالمين بحزن والم
واصبح كل العالم اقترانا
حضرت من تيه القدر بغيب بلا اعلاما
ربما بك العالم يوقف الغدر والاحترابا
لله درك ان كنت رحمة
فلله الامر من قبل ومن بعد احتسابا
يا امة الضاد عودي للاله بتوبة واستغفار ا
وتصدقي فإن الصدقات تطفئ النيرانا
اعيدوا المظالم لاهلها برحمة للجم الانتحارا
قلمي يراودني بنظم ولكني آثرت الاختصارا
بطلا من يبقى ببيته ملازما يرجو سلاما
من يثير الشائعات مجرما ما عرف حلالا وحراما
اجلسوا في بيوتكم وانظروا واستغفروا كيف ابتلينا عيانا
دعوة للطبيب بظاهر الغيب يزداد عزما وعطايا
حماة الديار قرة العين ما ناموا ليلا ولا نهارا
واهل الطبابة سهروا ليلا بلا انتظاما
الامن ملأ ألاكوان امنا واحتراما
حكومة الخير تسير كل الوقت بانتظاما
والاب الحاني ملكا جمع الليل بالنهار
ما عرف كللا ولا مللا ويسير للامة بكل احتراما وافتخارا
احب شعبه واحبوه عشقا بكل اختيارا
عاش وطني وعاش الملك وكل من خدم وطنه بتفاني
خاطرة بمحبة والم
محمد عثمان عمرو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق