..................
ع الرحمان انميلي
..............
![](https://scontent.ftun7-1.fna.fbcdn.net/v/t1.15752-0/p280x280/81619372_3392994730771406_318940118167584768_n.png?_nc_cat=101&_nc_ohc=Dw6Qo_C5kzAAQn9BCk7z2bAnN40PdEYUuc-lBGT_X0x1F_SSDqLLkMdxA&_nc_ht=scontent.ftun7-1.fna&oh=2fc119ba2b64121d9bb602b248e961c6&oe=5E68A744)
التقته بالصدفة في مقهى . استرجعت الأيام التي جمعتها به لما أحبته دون أن تبوح له بذلك .
اليوم تلتقيه وقد مر على فراقهما سنوات. تقدمت نحوه حيته وطلبت الجلوس على مائدته’ لم يمانع بادرته :
- صدفة سعيدة ! ألم تعرفني؟
- بلى ملامحك ليست غريبة عني....
- أنا سعاد بنت الدرب . كنا نسكن بجوار سكناكم . افتكرتني ؟
- نعم افتكرتك فقد كبرت .كنت صديقة أختي مريم ...
أصبحت امرأة جميلة! الحقيقة صدفة رائعة هاته!
كانت المقهى هادئة إلا من معزوفة موسيقية صامتة .و كانت باحة المقهى تعج بأشخاص يرقصون مثنى وفرادى .
- أ تود الرقص معي ؟
- لماذا؟ هل بالضرورة أن نرقص ؟
اُرقص معي قبل أن أعود مرة أخرى شبحا من ذكرياتك .
قاما فرقصا معا . وضعت رأسها على صدره . وأثناء الرقص كانت تحاول إظهار مفاتنها ’ لعله يدرك أنها كبرت وأمست حسناء .
لم يعر أحمد الأمر اهتماما واصل رقصه معها . وقبل أن تنقضي المعزوفة رن الهاتف .
رد أحمد فاحمر وجهه وطلب من سعاد أن تسامحه ’ فهو مضطر للمغادرة على التو .
أومأت له سعاد برأسها وتابعته بعينها وهو يمشي بخطوات سريعة ليغادر
المقهى .
مرة أخرى فشل اللقاء ’ ولكن ستنتظر الفرصة القادمة لعل ظروفها تكون أحسن.
تابعت سعاد الرقص مع الآخرين ’ سعيدة لأنها مهما كان الحال فقد التقته واشتمت رائحته وهذا يكفيها ......
ع الرحمان انميلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق