................
د. علي سليمان سليمان.
...........
💐🌳قلبي والنُعميات💐🌳
تَبَرَّجَ الشَّوقُ في روحي يُكابِدُها
بَغيضُ بُعادٍ لا يُخالِطُهُ السَّعدُ
وجُنَّ فؤادي مُذ عَزمتِ على النَّوى
وعُدتَّ بِثغري عَلقمٌ أَنتَ ياشَهدُ
أيُرضيكِ نَوحي والفُراقُ وشِقوتي
تَقَرَّحَ جَفني بَعدما شَفَّني السُّهدُ
لكِ اللهُ أَشكو والدُموعُ هَواطلٌ
وصَبري على البَلوى كَمَن يَتشهدُ
عَساها الليالي السُودُياربُّ تنجلي
فقلبي ورُوحي مِن رَحيلكِ تَنهَدُ
شَكوتُ إِلهي والخُطوبُ تكاثرت
وربي عليمٌ والجوارحُ تحمُدُ
وأُمسي على جُرحي غريمُ صبابةٍ
ويُصبحُ جُرحي للحبيبة يَنشدُ
وحَقِكِ والأَيامُ يانُعمُ أَنَّني
قتيلُ صباباتٍ على الهجرِ أَحقُدُ
فلا زارني طيفٌ جَميلٌ ولارُؤىً
كَأَنَّما حَرفي مِن بُعادِكِ يَسجُدُ
أَعاذلتي ضَجَّ الحنينُ وراعني
ونَبضُ فؤادي من رَحيلِك يَنفَدُ
شَكوتُ صبابابتي ويَشمُتُ عاذلي
بَكيتُكِ مُزنَاً واسأَلي الرُّوحَ تَشهَدُ
فلا كانتِ اللُقيا ولا كانَ بَينُكم
أَنوءُ بِجِرحيَ مَن عسانيَ أَفقُدُ
وقلبي وعُمري والجَوارحُ تَرتجي
جَميلَ نَسيمِ الصُبحِ يأْتيني ياسُعدُ
تَفنَّنَ في صدري العذابُ ومُرُّهُ
عَصّيٌ على العُذَّالِ مِن بَوحِهِ العَدُّ
وَوَالَهفي يانُعمُ وَصلاً ورَحمةً
ويَقتُلُني وجدي ورَبُكِ أَعبدُ
سوريا/ اللاذقيه
بقلمي:
د. علي سليمان سليمان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق