................
د. بسّام سعيد
..............
سيّدةُ المحار
تعالي اسقني سلافةَ العُمرِ
المعتّقةِ بالشّوقِ
بطعم الهوى
برائحةِ نبيذِ كنعان المباركةِ
بنكهة خمرةِ قانا الجليلِ
***
ألا فاسقني كأساً
كأسينِ ثلاثاً سُباعاً
من راحتيكِ الجوادتين
بقطرِ الأبديّةِ المُشتهى
عربوناً للولادةِ الجديدةِ
لِقَمرِ الزّمان وهالتهِ البهيّةِ
***
تعالي نقيمُ احتفالنا الكونيِّ
وسطَ ألفٍ من الشّموعِ
ومصابيحِ الوجدِ مختلفة الألوانِ
في ليلة زفافِ النّجمةِ والقمرِ
***
تعالي نتوضّأ برحيقِ الورودِ والرّيحانِ
إيذاناً بإقامةِ الصّلاةِ
وتراتيلِ منتصفِ الّليلِ
إلى طلوع الفجرِ النديِّ
***
أيّتُها الأنا السّماويّ
سيّدة البِحارِ والجبالِ
والصّحارى الفوّاحةِ برائحةِ القهوةِ العربيّة
وهالِ السمّارِ
في أمسيات الوصالِ السّعيدة
وحكايا فرسان العشقِ
عنترة وعبلةَ
قيسٌ وليلى
عروةُ وعفراء
كثيّرُ وعزّة
رابعةُ والخيّامُ
حيزيّة وسعيّد
وأنا وأنتِ
***
حبيبتي أيّتُها الغافيةُ على ذراعِ البحرِ
عروسُ الموجِ الوادعِ
أميرةُ المحارِ
مدينةُ العجائبِ السّبعِ
صاحبةُ الجلالِ والإكبارِ
على مرّ العصورِ والآجال
د. بسّام سعيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق