الثلاثاء، 1 أكتوبر 2019

................

مولود الطائي
.............



سماء بابل ..
مليء ..
باتربة العسيرة ..
ونجوى اللصوص ...
في دنس ..
الليل السقيم ..
ينضوي ..
كركبان قافلة ..
للحجيج ..
تسير بتأكد ..
الليالي والايام ..
هي هي..
لم يحدث بها تغير ..
تأكد ساعيا ..
اين التغير ..
والتوجه المخزي.. لرجل نذل ..
يروم ..
تكديس أموالا ..
بلاتعب ..
التي هي أساسا ..
قوت شعب ..
مغلوب على أمره ..
وهتك ..
أستار بلاد ..
بلا شيمة ..
وضمير منسحق ..
شربت ..
من ماء البلاد..
كان زلال اروع ..
وجعلوا ..
مياه البحر..
منه اعذب ..
وسقوا الارامل.. والخدج ..
وكل بائس منعزل ..
وحطمتم ...
مواسيم الزرع ..
سممتم..
تراب الارض..
ونصرتم الديدان.. والعقارب ..
بين شطأن البلاد ..
وتحطمت ..
طقوس الخصب..
وسالت ..
دماء الاطفال ..
والنساء ..
تسقي ..
اديم الارض..
بلا غد منجلي ..
وقسمت الشمس ..
بشروقها ..
انها مأساة ..
شعب كامل ..
وأذلال بلاد..
لكل أثم غازي ..
لايرحم ..
يديم الفساد ..
ويكرم السارقين ..
ويعظم التفرقة.. ويحييها ..
باحلى تمرحب ..
مرت سنون ..
على البلاد ..
منذ عهد بابل.. وسومر واكد ..
لم تهان بها ..
تربة هذا الوطن..
سوى مرتين..
في الغزاة ..
من بني التتر ..
والان ..
تكالبت عليه ..
من كل ملحد ..
وناكر جميل البلاد.. ومتناسيا ضيائه.. يحاول ..
وئد الشمس..
في مشرقها ..
ماذا سيقول..
ليوم الغد المشرق ..
ستاتي ..
الرياح صفراء ..
وغيم أسود ..
سيلغي ..
من قاموسهم..
الفجر ..
و الضحى..
وكل موعد ..
وسيرسم طريقا.. ويحسب خطوات ..
كل مجرم أثم ..
وكم سرق..
من معادن البلاد..
وثروات ..
جوف الارض..
متقصد..
كتاب الله ..
يحكم بينهم ..
لو انكروا ..
وادانتهم توضحت.. لزحل والمشتري ..
وحتى الشمس..
ادمعت عينها ..
من سرقات ..
ثمار الارض ..
وكسر ..
اغصان الشجر ..
وصاحت ..
حرائر بلادي ..
وتنتخي ..
بكل شريف ..
اشوس ..
لطمر الفساد ..
وكل مخزن اثم ..
جعلوها علينا ..
كألقاء يوسف ..
في الجب ..
ويلطخون القميص.. بالدم الكذب ..
يحجبون الضوء.. ويدعون ..
الشموع مغشوشة.. بالغرض ..
لن توفي ولاتنفع ..
وكم خنقوا..
ولادات واجهضوا ..
على شفاه ..
الامهات ..
سألت راغبة ..
للتصدي ..
وذوات همم ..
هل في الامكان.. التصدي ..
للحاقدين ..
وكل منهم ..
يسير ..
تحت ستار ..
بدوره المرسوم ..
وبكل تأكد ..
كان الجواب ..
مؤلم ..
وللرايات منكس
..
هل تعرف..
اين يكون البحر.. وتعرف ..
طعم مائه ..
فاشرب منه ..
واطفأ الظمأ ..
عانقت الارض ..
وكأن الفردوس ..
وهم وكذب ..
ولاوجود لجنة.. ولاهناك موعد ..
مولود الطائي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق