...........................
..........................

الواقع الخيال الرواية
مثلي كمثل أي مبتدئ لا زال يغمره الأمل و تحفه الأحلام من كل حدب و صوب لا زال يؤمن في نفسه رغم ما تسببت به من الخذلان ، أتتني البارحة فكرة كتابة رواية ! ثم بدأت أفكر في المنحنى الذي ستأخذه و بما أنني نشأت و تربيت على قصائد نزار المفعمة بالرونق و الرومانسية و أفلام بوليوود الشاروخانية و أغاني إليسا الحزينة و التي تتشابه نوتاتها و موسيقاها و ألحانها جمعا ، قررت.... أن تتحدث الرواية عن قصة حب ، ثم أجهشت في الكتابة إلى أنني و على غير العادة لم تأتيني الحروف اللازمة و لم أوفق في الكناية و الإستعارة و التشبيه حتى أنني لم أجد إسما يناسب البطل ، و بعد محاولات كثيرة بائت في الفشل قررت نسيان كل شيى حاليا حتى أبلغ المستوى المطلوب و أصل حد النشوة و الإلهام ، تجرعت من الشاي حتى ثملت و أترعت بطني من الزوريقي المعتق حتى بدأت قطراته البيضاء تتسايل على ذقني المصلوع ، ثم ألقيت بالغبار السحري على لوحة المفاتيح و خلدت إلى النوم...
بدأت لوحة المفاتيح ترسم المدينة الخيالية و تختار أبطال القصة بين منازلها الرخامية و الطينية على حد سواء و بعد بحث دام لحظات خيالية تم بعثرت بعض الحروف و أستخراج أفراد القصة واحدا تلو الآخر رغم أنني وجدت أن الأمر لم يعجبهم ف الحياة التي كانو يعيشونها دون تحكم بمصيرهم أو عراقيل توضع أمامهم أفضل بكثير من ما سيعيشونه الآن ، كل هذا من أجل إمتاع القارئ البشري المحض ، و لأن البشر قد عرفوا بالأنانية منذ بداية نشأتهم و حتى الآن فلم أرد أن أكون أقل منهم كما و أريد لروايتي النجاح ، وضعت الكرامة و النبل جانبا و أردت للحكاية أن تكون رومانسية وقحة و مبشبعة ب الدراما و الإنحراف ، أردت أن أصل بالقارئ بعيدا و أجره إلى البحث عن الجزء الثاني من الرواية ، ألبست البطل لباس الثراء و القوة و أعطيته المال و الجاه ثم أمرته أن ينتزع فتاة في أقصى المدينة الخيالية من خطيبها الفقير و الذي دام حبها له أعواما و سنون ، إنطلق فارسي المغوار على ظهر خيله المرصعة بالذهب و شرارة الحقد التي أشعلتها فيه تتطاير لهيبا ، ثم أمرت خطيب الفتاة بالذهاب في رحلة عمل مستعجلة خارج البلاد ، أردت أن تسير الأمور كما خططت و بعد خروجه أصبته ببعض الأمراض لعلها تبقيه مكانه حتى أنهي ما أريد ، دبرت موعدا غراميا ل السيد المختار و الفتاة الحسناء قرب شاطئ جميل و في جو بارد يجبر أقوى المحبين على الخضوع ، إلتقى بطلاي و بدأ المغوار يتودد للحسناء و يقنعها بالمال و الجاه و يضفي لعيشتها الضنكة مزيدا من القبول لكن الفتاة أبت إلى أن تنتظر خطيبها المريض في آخر بقاع الأرض ، أغضبني سلوك الفتاة الأناني و الذي يتعارض مع ما أريد فقمت ببعثرة بعض الحروف الأخرى و أريتها أن الذي تنتظره مجرد خائن ككل الرجال لكنها أبت إلا أن تنتظر القدوم !
لم أستطع السيطرة على تفكير البطلة كون الأمر يتعارض مع القيم اللغوية و يظهر عجز الكاتب ، فأمرت فارسي في لحظة غضب ب إختطافها إلى مكان مجهول ووقع ما خططت له ، وصل خطيب الفتاة بعد رحلته الشاقة والتي كانت بطلتنا ضوء الأمل الوحيد الذي ساعده على الوصول إلا أنه تفاجئ لما وقف على ناصية الطريق ولم يجدها إضمحل كل شيئ في لحظة تفكير ! ترى هل ذهبت تبحث عني بعدما طال الغياب ؟ أضفت شخصا جديد للقصة و هي عجوز من الغابرين على وجهها التقوى و أثار السجود ثم إتجهت بها صوبه لتخبره أن حبيبته المنشودة والتي وقع في شرك غرامها المزيف قد تزوجت أحد أغنياء المدينة و ذهبت معه في عمرِ عسل لا نهاية له ، بدت علامات التعجب تظهر على محياه و بدأت مؤشرات حيويته تنخفض إذ كانت بطلتنا هي السبب الوحيد لبقائه على قيد الحياة حارب الواقع و الخيال و غاص في عمق الرواية حتى يجدها و بعد كلِ ما فعل تخونه مع أحد أثرياء الرجال ، إبتسمت لحظتها بعدما علمت أن الأمور بدأت تسير حسب ما خططت لها ثم ألقيت بسحر على فتاة جميلة من إحدى القرى و أمرتها أن تتزوج الخطيب الحزين و تداوي مرارته و تصبح جزءً من حياته ينسيه كل شيئ و حدث ما حدث و تزوج الخطيب من الفتاة التابعة لي ، و أجبر فارسي المغوار في المنحنى الآخر من القصة بطلتنا على الخضوع و الخنوع أمامه ، إلا أن الفتاة لم ترضخ لكل المحاولات و تحملت كل الأساليب و الضغوطات ظنا منها أن محبوبها القديم لا زال في إنتظارها ، تدخلت شخصيا و أخرجت لساني من بين زوايا الحروف لأريها أن محبوبها قد تزوج و صار له أبناء حتى أن إحدى بناته قد أسماها تيمنا بها ، غضبت الفتاة و بصقت على وجهي ثلاثة حروف تبا" .. لم أكترث و واصلت القصة حتى النهاية ، أمرت فارسي ب إغتصاب الفتاة و القضاء على غشاء شرفها ظنا مني أنها ستخضع بعد فقدان أغلى ما تملكه ، لكن يبدوا أنها بالفعل فقدت أغلى ما تملك مسبقا و هو محبوبها السابق ... دخل طفل إلى رحم بطلتنا و بدأت علامات الحمل تظهر على محياها البديع إسترقت النظر إلى الذي في بطنها ف إذا به بعض الكوابيس بعض الأحقاد بعض السلوكيات الخاطئة ، كل ما ندمت عليه في حياتي و غض مضجعي من نومي يتمحور و يتكون داخل بطنها النحيل عرفت أنها الجزء السلبي من حياتي و أنا الذي و ضعتها في الجحيم و ما وضعت سوى نفسي ، أعدت الفارس إلى مكانه الأصلي دون قيود و أعدت الفتاة التابعة إلى حيث تنتمي ثم دبرت لقاءً للمحبوبان....
وضعت القلم جانبا و أردت أن أترك القصة تكتمل لحالها حتى مجيئ الصباح ، إستقيظت ف إذا الأمور عادت إلى أصلها و أُبْدِلت ت" الكراهية إلى ح" الحب .. حبا" عرفت أن الحب أقوى موجود و أعظم أرتباط و أسمى عهد بين كل العهود ....
هنا أنا في مكان ما من رواية أعيشها أنا الآخر رواية لم تنجم بعد عن ما يفرح إلى أنني لا زلت أنتظر.. أقول قولي هذا و أستغفر الله لي و لكم
مثلي كمثل أي مبتدئ لا زال يغمره الأمل و تحفه الأحلام من كل حدب و صوب لا زال يؤمن في نفسه رغم ما تسببت به من الخذلان ، أتتني البارحة فكرة كتابة رواية ! ثم بدأت أفكر في المنحنى الذي ستأخذه و بما أنني نشأت و تربيت على قصائد نزار المفعمة بالرونق و الرومانسية و أفلام بوليوود الشاروخانية و أغاني إليسا الحزينة و التي تتشابه نوتاتها و موسيقاها و ألحانها جمعا ، قررت.... أن تتحدث الرواية عن قصة حب ، ثم أجهشت في الكتابة إلى أنني و على غير العادة لم تأتيني الحروف اللازمة و لم أوفق في الكناية و الإستعارة و التشبيه حتى أنني لم أجد إسما يناسب البطل ، و بعد محاولات كثيرة بائت في الفشل قررت نسيان كل شيى حاليا حتى أبلغ المستوى المطلوب و أصل حد النشوة و الإلهام ، تجرعت من الشاي حتى ثملت و أترعت بطني من الزوريقي المعتق حتى بدأت قطراته البيضاء تتسايل على ذقني المصلوع ، ثم ألقيت بالغبار السحري على لوحة المفاتيح و خلدت إلى النوم...
بدأت لوحة المفاتيح ترسم المدينة الخيالية و تختار أبطال القصة بين منازلها الرخامية و الطينية على حد سواء و بعد بحث دام لحظات خيالية تم بعثرت بعض الحروف و أستخراج أفراد القصة واحدا تلو الآخر رغم أنني وجدت أن الأمر لم يعجبهم ف الحياة التي كانو يعيشونها دون تحكم بمصيرهم أو عراقيل توضع أمامهم أفضل بكثير من ما سيعيشونه الآن ، كل هذا من أجل إمتاع القارئ البشري المحض ، و لأن البشر قد عرفوا بالأنانية منذ بداية نشأتهم و حتى الآن فلم أرد أن أكون أقل منهم كما و أريد لروايتي النجاح ، وضعت الكرامة و النبل جانبا و أردت للحكاية أن تكون رومانسية وقحة و مبشبعة ب الدراما و الإنحراف ، أردت أن أصل بالقارئ بعيدا و أجره إلى البحث عن الجزء الثاني من الرواية ، ألبست البطل لباس الثراء و القوة و أعطيته المال و الجاه ثم أمرته أن ينتزع فتاة في أقصى المدينة الخيالية من خطيبها الفقير و الذي دام حبها له أعواما و سنون ، إنطلق فارسي المغوار على ظهر خيله المرصعة بالذهب و شرارة الحقد التي أشعلتها فيه تتطاير لهيبا ، ثم أمرت خطيب الفتاة بالذهاب في رحلة عمل مستعجلة خارج البلاد ، أردت أن تسير الأمور كما خططت و بعد خروجه أصبته ببعض الأمراض لعلها تبقيه مكانه حتى أنهي ما أريد ، دبرت موعدا غراميا ل السيد المختار و الفتاة الحسناء قرب شاطئ جميل و في جو بارد يجبر أقوى المحبين على الخضوع ، إلتقى بطلاي و بدأ المغوار يتودد للحسناء و يقنعها بالمال و الجاه و يضفي لعيشتها الضنكة مزيدا من القبول لكن الفتاة أبت إلى أن تنتظر خطيبها المريض في آخر بقاع الأرض ، أغضبني سلوك الفتاة الأناني و الذي يتعارض مع ما أريد فقمت ببعثرة بعض الحروف الأخرى و أريتها أن الذي تنتظره مجرد خائن ككل الرجال لكنها أبت إلا أن تنتظر القدوم !
لم أستطع السيطرة على تفكير البطلة كون الأمر يتعارض مع القيم اللغوية و يظهر عجز الكاتب ، فأمرت فارسي في لحظة غضب ب إختطافها إلى مكان مجهول ووقع ما خططت له ، وصل خطيب الفتاة بعد رحلته الشاقة والتي كانت بطلتنا ضوء الأمل الوحيد الذي ساعده على الوصول إلا أنه تفاجئ لما وقف على ناصية الطريق ولم يجدها إضمحل كل شيئ في لحظة تفكير ! ترى هل ذهبت تبحث عني بعدما طال الغياب ؟ أضفت شخصا جديد للقصة و هي عجوز من الغابرين على وجهها التقوى و أثار السجود ثم إتجهت بها صوبه لتخبره أن حبيبته المنشودة والتي وقع في شرك غرامها المزيف قد تزوجت أحد أغنياء المدينة و ذهبت معه في عمرِ عسل لا نهاية له ، بدت علامات التعجب تظهر على محياه و بدأت مؤشرات حيويته تنخفض إذ كانت بطلتنا هي السبب الوحيد لبقائه على قيد الحياة حارب الواقع و الخيال و غاص في عمق الرواية حتى يجدها و بعد كلِ ما فعل تخونه مع أحد أثرياء الرجال ، إبتسمت لحظتها بعدما علمت أن الأمور بدأت تسير حسب ما خططت لها ثم ألقيت بسحر على فتاة جميلة من إحدى القرى و أمرتها أن تتزوج الخطيب الحزين و تداوي مرارته و تصبح جزءً من حياته ينسيه كل شيئ و حدث ما حدث و تزوج الخطيب من الفتاة التابعة لي ، و أجبر فارسي المغوار في المنحنى الآخر من القصة بطلتنا على الخضوع و الخنوع أمامه ، إلا أن الفتاة لم ترضخ لكل المحاولات و تحملت كل الأساليب و الضغوطات ظنا منها أن محبوبها القديم لا زال في إنتظارها ، تدخلت شخصيا و أخرجت لساني من بين زوايا الحروف لأريها أن محبوبها قد تزوج و صار له أبناء حتى أن إحدى بناته قد أسماها تيمنا بها ، غضبت الفتاة و بصقت على وجهي ثلاثة حروف تبا" .. لم أكترث و واصلت القصة حتى النهاية ، أمرت فارسي ب إغتصاب الفتاة و القضاء على غشاء شرفها ظنا مني أنها ستخضع بعد فقدان أغلى ما تملكه ، لكن يبدوا أنها بالفعل فقدت أغلى ما تملك مسبقا و هو محبوبها السابق ... دخل طفل إلى رحم بطلتنا و بدأت علامات الحمل تظهر على محياها البديع إسترقت النظر إلى الذي في بطنها ف إذا به بعض الكوابيس بعض الأحقاد بعض السلوكيات الخاطئة ، كل ما ندمت عليه في حياتي و غض مضجعي من نومي يتمحور و يتكون داخل بطنها النحيل عرفت أنها الجزء السلبي من حياتي و أنا الذي و ضعتها في الجحيم و ما وضعت سوى نفسي ، أعدت الفارس إلى مكانه الأصلي دون قيود و أعدت الفتاة التابعة إلى حيث تنتمي ثم دبرت لقاءً للمحبوبان....
وضعت القلم جانبا و أردت أن أترك القصة تكتمل لحالها حتى مجيئ الصباح ، إستقيظت ف إذا الأمور عادت إلى أصلها و أُبْدِلت ت" الكراهية إلى ح" الحب .. حبا" عرفت أن الحب أقوى موجود و أعظم أرتباط و أسمى عهد بين كل العهود ....
هنا أنا في مكان ما من رواية أعيشها أنا الآخر رواية لم تنجم بعد عن ما يفرح إلى أنني لا زلت أنتظر.. أقول قولي هذا و أستغفر الله لي و لكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق