الثلاثاء، 24 سبتمبر 2019

............
علي الغوتي
......................


أين أروح
و بالفؤاد جروح
هل أعتلي منابر الإعلام
لأندد و أشجب
بمن قتلت الأماني
و اغتالت الأحلام
أم أمضي لرياض العشاق
سعيا لتفاسير و شروح
أين أروح
و زوابع هوجاء
بين طياتها قروح
ترمي الغبار
على شرفات و سطوح
و بالأفق تدمر الافاق
و تقيم الموانع و الحواجز
أمام كل طموح
بربكم يا رفاق
من يرشدني إلى النجاة
و يدلني على وجهة نزوح
هل اروح
للترويح عن الروح
إلى الروابي و السفوح
أحقا هناك مروج و بساتين
بعطر الياسمين تفوح
أين أروح
الاجواء ملبدة
و غيوم اليأس
أمام الأعين تلوح
علي الغوتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق