..........
.. موسى عيسى الحماده
.............
من بين أزقة الروح اجهضتك
من رحم قلبي
توسد الرحيل ذاكرة العتاب
دنان بين نوافذ الحب
راقص صبوة الحرف
رحلت اشواقي
هاجرت فراشات الحنين
في فصل جف الورد على الأغصان
تغنت نوارس الحب بانفاس الرحيل
نسيان يعانق القلب طربا
رياح الشوق طافت
على ضفاف معبد الروح
امطار خريف
على بساط الحب
جفاف الياسمين عانق الوتين
ألقيت اوراقي بين ذكريات السنين
طواف العشق اغمض عيني
صهيل الرحيل قصيدة الحزن
جفاف انهار في معبد الروح
عشق هزيل .. تنهيدة الشوق
على مدى السنين ..
سارقة الروح تنسين الفؤاد لحضه
تراقصين الخداع تارة
تتهاوى أنفاسي عطرا
ابقيت حبك سرا
سارسم عشقك يوما
للناظرين
لم يبقى لغرامك ومضة حب
ساتركها بين رياح الهجر تطير
حاولت أن احتضنها على مر السنين
لكني اكتفيت بالنظر لها
عصفت ثيابها بالغرور
تطايرت انغامها عابرة البحور
تذكري ان أصبحت يوما ذكرى
لن اقول بوجهك سوا ان الغدر مثول
ارحلي فلن اكتب الشعر
على السطر يوما
صبابة او ثغر الحب حرفا
ساعتق الأقلام في مكتبتي
وانثر الأوراق عالطرقات
لكي تصلك رسالتي
ارحلي يافصل من الاهات
عشق بات في مقبرة الانين
مات في حضن الذكريات ....
حطمت صرح الهوى وطهر الحنين
فالبكاء لن يدميه..
ستبقين شاردة على مدى السنين
رحلت الوداع .. ..
.......
م..... موسى عيسى الحماده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق