..............
( الشاعرة الدكتورة مفيدة الجلاصي من تونس)
.............
حروفي تخترق
جدار الصوت.....
تستنطق صمتي....
الهادر كموج البحر
لا يعترف بالسكون...
يصهرك في تياره
يذيبك.....
أتراك كنت
ذاك الجنين
تلاعب به الحنين
نما وللحياة تأهب
يلثم ثراها
ويسكره فيعربد
ترضى منها
بذل القيود
وتعلن تمردااااا
ولا تتهيب عنادا
عشش فيك
وصدود ما له
حدود يحتويك
وأنت الذي تشهد
ما منه يذوب
ذاك الصخر الجلمود
وتتناسى أنك
المملوك في الوجود
تندحر في تخمة
الأشواق......
تنهال عليك ...
لا تصدها عنك
تقتحمك عنوة
وانت لها المطيع
تتوجع ....تئن
ومن الم تصرخ
ودموعك قد تنهمل
وفي ليل بؤسك
فتغرقك.....
اذ الحزن يلفك
ثم ترفع هامتك
كالبركان استيقظ
بعد هجعة.....
يرمي حمما جارفة
يابسا وأخضرا
يدمر.....
تقبع في كهف
عمرك تجتر
ماضيا وحاضرا
ومستقبلا لا يلوح
يستقبلك .....
بدهشة تسكنك..
تتسلق جبل أيامك
أتراك صرت " سيزيف"
يرفع الحجر
الى قمة الجبل
تسقط فيعاود الرفع
وما كل ساعدك؟؟؟!!!
تلك حروفي
أرهقتني وأرهقتها
تخط لي كلمات
لأحداث قصة
لقصيدة ما اكتملت
تعانق أفكاري
مدبجة بأشواقي
تستنطق صمتي
تلبستني وتلبستها
( الشاعرة الدكتورة مفيدة الجلاصي من تونس)
جدار الصوت.....
تستنطق صمتي....
الهادر كموج البحر
لا يعترف بالسكون...
يصهرك في تياره
يذيبك.....
أتراك كنت
ذاك الجنين
تلاعب به الحنين
نما وللحياة تأهب
يلثم ثراها
ويسكره فيعربد
ترضى منها
بذل القيود
وتعلن تمردااااا
ولا تتهيب عنادا
عشش فيك
وصدود ما له
حدود يحتويك
وأنت الذي تشهد
ما منه يذوب
ذاك الصخر الجلمود
وتتناسى أنك
المملوك في الوجود
تندحر في تخمة
الأشواق......
تنهال عليك ...
لا تصدها عنك
تقتحمك عنوة
وانت لها المطيع
تتوجع ....تئن
ومن الم تصرخ
ودموعك قد تنهمل
وفي ليل بؤسك
فتغرقك.....
اذ الحزن يلفك
ثم ترفع هامتك
كالبركان استيقظ
بعد هجعة.....
يرمي حمما جارفة
يابسا وأخضرا
يدمر.....
تقبع في كهف
عمرك تجتر
ماضيا وحاضرا
ومستقبلا لا يلوح
يستقبلك .....
بدهشة تسكنك..
تتسلق جبل أيامك
أتراك صرت " سيزيف"
يرفع الحجر
الى قمة الجبل
تسقط فيعاود الرفع
وما كل ساعدك؟؟؟!!!
تلك حروفي
أرهقتني وأرهقتها
تخط لي كلمات
لأحداث قصة
لقصيدة ما اكتملت
تعانق أفكاري
مدبجة بأشواقي
تستنطق صمتي
تلبستني وتلبستها
( الشاعرة الدكتورة مفيدة الجلاصي من تونس)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق