........
علي سليمان سليمان.
..............
((قلبي ولا ترحلين))
في خافقي
نسجَ العذابُ مُقامهُ
نغماتُ حزني
بالحنايا تربعت
وتسمرت شكوايَ
أَمست جراحي دائمه
الرُّوحُ تستجدي السماء
تدنو لها كجديلةٍ
غجريةٍ في يومِ
ريحٍ ماطره
والعينُ بالأُفقِ البعيد
ترنو لطيفِ الآسرة
وتموجُ أحلامي وتعلو
خافقي وتضمها روحي
كَأُمٍ صابره
وأَعيشُ أَحلامي
ونفحةَ آهتي
تُدنيني ذكراها وتشعلُ
ثورتي ويهيمُ مني القلبُ
كمياهِ نبعٍ صافيه
طوراً أَنوءُ بحملها هاتيكَ
أَحلامي الحسان
ويغرِّدُ الحسونُ
من وجعي الدفين
زفراتُ روحي والهوى
أَصواتُ ماءِ الساقيه
والهجرُ نارُ جحيمهِ
من سَمِّ صلٍّ قاتله
رُحماكَ فيَّاضُ الهناء
هذي حياتي
وجعٌ يخيمُ بمهجتي
والعينُ تذرفُ دانيه
ذهبَ الربيعُ وحُسنهُ
وغدت حروفي عاريه
وكسوتُ عورةَ
أَحرفي بصبابتي
تنهيدةً ونذرتُ
وجهكِ للمدى تعويذةً
ورسمتُ لقيانا
على خدِّ
السماءِ الصافيه
وجعلتُ آلافَ الأماني
عندَ الدروب
ورفعتها قنديلَ
عشقِ االساريه
ماللحروفِ تخرسنت
وتباعدَ المعنى الجميلِ
عن البيان
بالله لا تتنكَّروا مني
فأنا الكليمُ وغصتي
واللهُ يعلمُ مابيَ
هذا هو بوحي الحزينُ
مسافراً عبرَ السرابِ
وأَرومُ وصلاً بالحبيبة
بَعُدَ المُزارُ
وراءَ تلكَ الرابيه
حسبي التصبرُ الهوى
أنا جمرةُ الأَشواقِ
والحبِّ الصدوق
لقصيدتي العطشى
أهديتُ تلكَ القافيه.
بقلمي: علي سليمان سليمان.
في خافقي
نسجَ العذابُ مُقامهُ
نغماتُ حزني
بالحنايا تربعت
وتسمرت شكوايَ
أَمست جراحي دائمه
الرُّوحُ تستجدي السماء
تدنو لها كجديلةٍ
غجريةٍ في يومِ
ريحٍ ماطره
والعينُ بالأُفقِ البعيد
ترنو لطيفِ الآسرة
وتموجُ أحلامي وتعلو
خافقي وتضمها روحي
كَأُمٍ صابره
وأَعيشُ أَحلامي
ونفحةَ آهتي
تُدنيني ذكراها وتشعلُ
ثورتي ويهيمُ مني القلبُ
كمياهِ نبعٍ صافيه
طوراً أَنوءُ بحملها هاتيكَ
أَحلامي الحسان
ويغرِّدُ الحسونُ
من وجعي الدفين
زفراتُ روحي والهوى
أَصواتُ ماءِ الساقيه
والهجرُ نارُ جحيمهِ
من سَمِّ صلٍّ قاتله
رُحماكَ فيَّاضُ الهناء
هذي حياتي
وجعٌ يخيمُ بمهجتي
والعينُ تذرفُ دانيه
ذهبَ الربيعُ وحُسنهُ
وغدت حروفي عاريه
وكسوتُ عورةَ
أَحرفي بصبابتي
تنهيدةً ونذرتُ
وجهكِ للمدى تعويذةً
ورسمتُ لقيانا
على خدِّ
السماءِ الصافيه
وجعلتُ آلافَ الأماني
عندَ الدروب
ورفعتها قنديلَ
عشقِ االساريه
ماللحروفِ تخرسنت
وتباعدَ المعنى الجميلِ
عن البيان
بالله لا تتنكَّروا مني
فأنا الكليمُ وغصتي
واللهُ يعلمُ مابيَ
هذا هو بوحي الحزينُ
مسافراً عبرَ السرابِ
وأَرومُ وصلاً بالحبيبة
بَعُدَ المُزارُ
وراءَ تلكَ الرابيه
حسبي التصبرُ الهوى
أنا جمرةُ الأَشواقِ
والحبِّ الصدوق
لقصيدتي العطشى
أهديتُ تلكَ القافيه.
بقلمي: علي سليمان سليمان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق