...........
جمعه عبد المنعم يونس
...........
هلوسات أوجاع
...........
عما قليل.....
سيأتيني النوم ...
أو يتغلب النوم على الأوجاع..
فتغفوا قليلا ً...
كى تستمد قوتها وجبروتها
عندها فقط ...أستطيع أن أغفو...
كى يستعد جسدى النحيل ...
عما هو قادم...
القبور شرهه تفتح فاها دائما
والموت ربما يكون قاسيا جدا ً
ربما لا تنتهي الأوجاع...
عيني تنظر إلى التافذة بقلق
تراقب..
لم أعد قادرا ًعلى مقاومة دغدغة النوم
فاغلقتها
النافذة...الضوضاء حولى ...
إختفت ....
الآن موعد العتمة ....الهلوسة ..
وتلك اللفة التى بجوارى تصيبنى بالرعشة
إنها ثوب موتى ..
كل من حولى قاس ..
كان لا يجب ان آراها ...
كأنهم يستعجلون رحيلى......
ربما ...يكون لحاد القبور
يعد الآن قبرى..
الليلة عليك أن تستغنى عن أشيائك الجميلة
أحلامك ...أصدقائك... قصائدك ..قصاصاتك..مكتبتك..كتبك.....لوحاتك
وقلمك الرصاص الصغير ...وألوانك
بكيت...
عما قليل سيأتي ...
الموت حاملا ًحربته المسنونة.
هل هى غيبوبة الموت ..؟
أم هلوسات أوجاع
ربما ..
واللفة اللعينة التى بجواري
ربما يرتديها غيري ..!
و القبر الذى يعدونه الآن ليس لي ..
أصحو من غفوتي ..
أفتح عينى ... أستمع إلي ..
عصفورصغير أخضر يغرد
فوق النافذة
ربما هو الذى سيحمل روحي..
أنهض من فراش المرض...
معافى..
وجمبع من حولي نيام....
أركل اللفة ..
عندما أدركت إن موتي قد تأجل
وأن هلوسات الوجع قد أنتهت
أذهب بمفردي ..
أغتسل
أسمع آذآن يرفع
أتوضأ
أصلى ركعتين شكرا ً
بينما العصفور مازال يغرد
كأنه ينتظرمعي أن
يأتى إشراق شمس يوم جديد ..
..من عمرى ...
.....................
بقلم // جمعه عبد المنعم يونس //
8 ديسمبر 2018
مصر العربية
...........
عما قليل.....
سيأتيني النوم ...
أو يتغلب النوم على الأوجاع..
فتغفوا قليلا ً...
كى تستمد قوتها وجبروتها
عندها فقط ...أستطيع أن أغفو...
كى يستعد جسدى النحيل ...
عما هو قادم...
القبور شرهه تفتح فاها دائما
والموت ربما يكون قاسيا جدا ً
ربما لا تنتهي الأوجاع...
عيني تنظر إلى التافذة بقلق
تراقب..
لم أعد قادرا ًعلى مقاومة دغدغة النوم
فاغلقتها
النافذة...الضوضاء حولى ...
إختفت ....
الآن موعد العتمة ....الهلوسة ..
وتلك اللفة التى بجوارى تصيبنى بالرعشة
إنها ثوب موتى ..
كل من حولى قاس ..
كان لا يجب ان آراها ...
كأنهم يستعجلون رحيلى......
ربما ...يكون لحاد القبور
يعد الآن قبرى..
الليلة عليك أن تستغنى عن أشيائك الجميلة
أحلامك ...أصدقائك... قصائدك ..قصاصاتك..مكتبتك..كتبك.....لوحاتك
وقلمك الرصاص الصغير ...وألوانك
بكيت...
عما قليل سيأتي ...
الموت حاملا ًحربته المسنونة.
هل هى غيبوبة الموت ..؟
أم هلوسات أوجاع
ربما ..
واللفة اللعينة التى بجواري
ربما يرتديها غيري ..!
و القبر الذى يعدونه الآن ليس لي ..
أصحو من غفوتي ..
أفتح عينى ... أستمع إلي ..
عصفورصغير أخضر يغرد
فوق النافذة
ربما هو الذى سيحمل روحي..
أنهض من فراش المرض...
معافى..
وجمبع من حولي نيام....
أركل اللفة ..
عندما أدركت إن موتي قد تأجل
وأن هلوسات الوجع قد أنتهت
أذهب بمفردي ..
أغتسل
أسمع آذآن يرفع
أتوضأ
أصلى ركعتين شكرا ً
بينما العصفور مازال يغرد
كأنه ينتظرمعي أن
يأتى إشراق شمس يوم جديد ..
..من عمرى ...
.....................
بقلم // جمعه عبد المنعم يونس //
8 ديسمبر 2018
مصر العربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق