.............
محمد محجوبي
الدار البيضاء . المغرب
............
سبورة السراب ..
...
تعالي لكي نقرأ حبكة الكف على تحفة الرماد
تعالي بأنصاف التعبير
بكل تردد خافت الضلوع يوطن الرجفات الجافة
على سبورة عناوين كثيرة
سقطت من لعاب خليجها حتى محيطها الضائع المتباكي . . تعالي بعد أثر قبائل شربتها زوابع النسيان . فتحللت في هدير واد متوحش
تعالي .. كما يزمجر الشك . خراب الحقول وغش العقول
كما يعشعش الليل . محيطه وخليجه مميع الغزو . دولار للسهم ودولار للشم . وآخر دولار يبرم صفقة القرن العقيم
تعالي إن شئت على زورق البكاء الأحمر
أو على خيول عطشت قصائدها فمرغها وحل التولي
تعالي . على رؤوس الأسئلة السافر أمنها الخوار
على طحالب البيادق تأكل أمكنتها البركانية
على امتداد جغرافية الفراغ
....
فلا تجدين في جعبة الزمن المقموع
سوى خطوط متخلفة البيانات
ولربما ستجدين
الف مذهب وقناع وراهن الدود في مقابر الإنصياع
أو حتى أنك ستجدين الفصول تلتاع
والفجر . يتيم العصافير
يتزحلق في انحدار
كما تجدين اللغة العائمة على أطوار
في طول السنين وعرضها . سينالك شتات وسحنات أكدار
فالليل خاب ظنه في أقمار
وسبورة المنحنى شكلها وهم السبل في حرائق الانتشار
فلا تجيئي . كما يتودد بازغ الغزو يفشي سبورة القنص. ونحن على وزن الشعر نلين ولا نغار .
محمد محجوبي
الدار البيضاء . المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق