..........
بقلم: عبدالقادر لقرع.
...........
جفاء وجفاف
رضعت الضرعاء ضرعها
ونهشنا نحن الجلود
من داخل الجنة عصت ربها
في السافين طاب لها الخلود
وللأنذال باعت عزها
رضت النصارى عنها واليهود
ورمتني خلف أسوارها
مقهور الحمى مطرود
ذاك أني ماقبلت شروطها
تقبيل اليد وتحاشي الخدود
صبت الرزايا على رأسها
نسيت المنية والمعبود
السلام مع السهام ريشها
إن رد اللسان أكله الدود
كيف لي والفؤاد عشقها؟
إليها إلا في نعش أعود
دعت بعلا وذرت خالقها
غلقت في وجهي الحدود
أكل غريب في الدار خبزها
وتشحذ لقمة المولود
وتعرت للجمع نوياها
عانقت قنفذ وخلت فرهود
كفر بالشعر هواها
وقرأ سنن التلمود
تلذذت في الهوى نارها
وحطت على الجرح سفود.
بقلم: عبدالقادر لقرع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق