...........
حمدان حمّودة الوصيّف
............
أستاذة "الجبر" (من ذكريات الشّباب)
آهٍ فُــؤَادِي و آهٍ كَــمْ أنَــاجِـــيكِ
يَـا رَبَّـــةَ الحُسْنِ، تِهْتُ في مَغــانِيكِ
أُسْتَاذَةَ الجَبْرِ، لَفْظُ السِّحْرِ في فِيـكِ
يُنْشِي الفُؤَادَ، فَــهَــا بالشِّعْرِ أُحْيِيكِ.
آهٍ فُــؤَادِي و آهٍ كَــمْ أنَــاجِـــيكِ
يَـا رَبَّـــةَ الحُسْنِ، تِهْتُ في مَغــانِيكِ
أُسْتَاذَةَ الجَبْرِ، لَفْظُ السِّحْرِ في فِيـكِ
يُنْشِي الفُؤَادَ، فَــهَــا بالشِّعْرِ أُحْيِيكِ.
أَهْوَاكِ في الجَرْسِ، بلْ أَهْوَاكِ في الجَبْرِ
أَهْوَاكِ في اللّبْسِ، في فُسْتَانِكِ الحِبْرِي
أَهْــوَاكِ في النُّورِ، إِذْ تَبْــدِينَ كالــبَــدْرِ
أَهْوَى هَوَاكِ، وَ مَنْ يَهْوَاكِ في شِعْرِي.
أَهْوَاكِ في اللّبْسِ، في فُسْتَانِكِ الحِبْرِي
أَهْــوَاكِ في النُّورِ، إِذْ تَبْــدِينَ كالــبَــدْرِ
أَهْوَى هَوَاكِ، وَ مَنْ يَهْوَاكِ في شِعْرِي.
أَرَاكِ رُوحًا تُوَاسِي في الدُّجَى رُوحِي،
أَرَاكِ طَيْـفًا يُغَذِّي في الهَــوَى نَـوْحِي
أَرَاكِ صَـرْحًا يُنَادِي، صَــادِقًا، رِيحِي
آهِ ، أَرَانِيَ، كالمَجْــنُونِ ، في بَوْحِي
أَرَاكِ طَيْـفًا يُغَذِّي في الهَــوَى نَـوْحِي
أَرَاكِ صَـرْحًا يُنَادِي، صَــادِقًا، رِيحِي
آهِ ، أَرَانِيَ، كالمَجْــنُونِ ، في بَوْحِي
أَشْقَى الأنَــامِ أخُو حُــبٍّ يـُـؤَرِّقُــــهُ
في اللَّيْلِ طَــيْفٌ، ولا يَفْــتِي يُنَـمِّقُهُ
أيْــنَ الغَــرَامُ؟ فَـهَا بِاليَأْسِ أَرْمُــقُهُ
وَ رَبَّـةُ السِّــحْرِ بالعَــنْقــاءْ تُعَـلِّـقُـهُ.
حمدان حمّودة الوصيّف
خواطر: ديوان الجِدّ والهزل
في اللَّيْلِ طَــيْفٌ، ولا يَفْــتِي يُنَـمِّقُهُ
أيْــنَ الغَــرَامُ؟ فَـهَا بِاليَأْسِ أَرْمُــقُهُ
وَ رَبَّـةُ السِّــحْرِ بالعَــنْقــاءْ تُعَـلِّـقُـهُ.
حمدان حمّودة الوصيّف
خواطر: ديوان الجِدّ والهزل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق