الأربعاء، 5 يونيو 2019

..........
 ا.د/ محمد موسى
...........


لا يتوفر وصف للصورة.


 العيد 
تأتي أيام معها تهاني بقدوم العيد ويغنون
فأنظر لامتنا وأقول أأكون سعيداً بالهموم
فهل أهلي الأن بفلســطين معنا يحتفلون
وأهلي ببلاد الرافدين الأن هم يسعدون
وبالشام هل هم بجديد الثياب يلبسون
وأهلي بليبيا يحتفلون بالعيد ويفرحون

ويا تُرى أهلي باليمن الأن ماذا يفعلون
فاليمن وكان سعيداً أهلي فيه يقتتلون
في الصومال أهل الشر هم يتصارعون
في السودان ولبنان وتونس يستعدون
منذ الخراب ماعرفنا أعياداً يا مؤمنون
وسموه لنا الربيع العربي وهـم يكذبون
نبكي الأمان وإسـتقرار كنا به منعمون
عاشت بلادنا وأهلها وبالقليل يرضون
فيكفي الأمان فكنا للحياة مسالمون
وأتَ الخراب العربي وسادت الظنون
لفظ البحر بقايانا لشواطئ المتأمرون
من يصدق بلادنا فيها أهلها خائفون
فأهل الشر قد قتلوا الأمان والأمنون
خربوا وشردوا بالبلاد أهلي الطيبون
تركوا لنا البلاد بعد نهبها وهم يضحون
أنادي على أهلي الأن لماذا لا ترجعون
سرقوا العيد وسرقوا أمان المؤمنون
وسار الأطفال شيوخاً وسادت الغيوم
فسَارقوا بسـمات البنات قومٌ ملعونون
من يشـرد الأطفال والنسـاء مجرمون
نتمنى أن يأتي يوم عيد ونحن فرحون
كما خَلقهُ الله نسعد به وهم يسعدون
فلا أستطيع الضحك وأهلي حزينون
واللوم علينا فنحن ساعدنا المخربون
صدقنا الجهل لما قال إقتلوا الأمنون
أوهمونا أن الجنه للقتلى والمخربون
أتمنى أن يأتي العيد وأطفالنا يمرحون
النساء سعيدات يضحكن ولا يحزنون
فهل نحن قد تعلمنا ألا نصدق الجاهلون
الذين يظهـرون لنا النقاء وهم الملوثون
أكتشفنا أنهم عملاء وللأمريكان يعملون
لا يفهمون قانون الله للحياة ولا يعلمون
الله خلق الناس لتعيش بأمان لا يخافون
وبعض أصحاب الذقون للحق لا يقولون
فســـلام على كل عربي وبكل مكان يكون
سلام لأهلنا ودعاء أن يحيوا وهو سالمون

   ا.د/ محمد موسى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق