............
تأليف / متولي محمد متولي
11 / 6 / 2019 م
..............
![ربÙ
ا تØتÙ٠اÙصÙرة عÙÙ: ââââزÙرةâØ ÙâÙباتââ ÙâطبÙعةâââ](https://scontent.ftun11-1.fna.fbcdn.net/v/t1.0-9/65375986_383725968923275_2977787090734940160_n.jpg?_nc_cat=100&_nc_ht=scontent.ftun11-1.fna&oh=d4af858fa3b418240a22977abf14ada2&oe=5D8646C8)
الأراجوز .. و الأندومي
اختبأ خلف خشبة المسرح حتى يوفر الخمسة جنيهات ثمن التذكرة ، ليشتري الأندومي ! لذلك لم يتمكّن من مشاهدة العرض جيدا لكنه استطاع أن يرى الأراجوز الحقيقي والذي لم يكن سوى عجوز تحرّك الدُمى وتصدر الأصوات المضحكة !
أمواج ٌ من الضحك تعلوا ، وترتفع معها أيدي الجماهير الغفيرة تصفق وتلوح للأراجوز في سعادة غامرة ، لاحظ أن العجوز كانت تتلوى بطريقة عجيبة , وسمع لها حشرجة ً كبيرة قبل أن تسقط الدمى وتقع هي وتصطدم بحائط العرض الخشبي ، بلغت نوبات الضحك ذروتها واهتزت الأرض من شدة التصفيق
صك أذنيه صوت أحد المشرفين وهو يقول بعد أن أمسك يد العجوز يفتش فيها عن أي أثر للنبض : - ماتت .. !
لم يتمالك نفسه ، وسقطت علبة الأندومي من يده ، واجتاحته موجة ٌ كبيرة من البكاء وهو يصيح : - مات الأراجوز .. الأراجوز مات !
تأليف / متولي محمد متولي
11 / 6 / 2019 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق