الاثنين، 3 يونيو 2019

............

بقلم عبدالله محمد الحسن
............

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نص‏‏‏


... // صانع الفرح // ...
ياصانع الفرح
والحزن يحز بنفسه

ترفق بذاتك 
فاليوم تشابه بأمسه

حروفك التي نسجتها
تقاطرت هما بهمسه

قل لي بربك
كيف ترسم شفاهك بسمة
وكيف تزخرف
مراسم السعد في نحسه

وكيف تراقص ثمارك بهجة
وتحنو 
كفلاح رحيم بغرسه

وكيف تخط سطورك التي
فاقت 
ريشة فنان برسمه

وتوسع من بقربك سعادة 
يهتز لها
البائس فرحا بجسمه

وكيف تلون
صفحاتك السوداء بياضا
إذا ما أبكاهن يراعك بلمسه

تئن بأحزانك وجعا
كأنين طير بحبسه

وتحرص عليه خفية
كأحرص من بخيل 
على فلسه

آلا ترتب 
مابعثرته الأيام منك سيدي
كترتيب عاشق للبسه

وتستبدل أحزانك فرحا
كسعادة 
عريس بليلة عرسه

فإلى متى ستبقى
أسير كمن 
يسير الأحداث بحدسه

فأجابني 
وكيف إذا ماالعالم 
غدا محاربي
من جنه وإنسه

القاهرة ٢٠١٩/٢/٩
بقلم عبدالله محمد الحسن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق