.......
مريم البتول
.........
أَيُّهَا الرَّاسِخ فِي ذاكرتي
احْتَرَّت فِيك
مَاذَا اُكْتُب
أتلعثم وتشتكي حروفي
عَلَى عِجَاف أَوْرَاقِي
قَلَمِي يذرفني
حُنَيْنًا ، مِدَادًا مِن الأشواق
مَفْقُودَةٌ مِن دُونَك رسائلي
عَبِق مِنْك تَمَرَّد فِي الطُّرُقَاتِ
طَيْف يلاحق مرآتي
يطوقني رَبْطُه عُنُق
سَهْلًا يَمْلَأ الصَّدْر آهات
مَهْجُورَةٌ دُونَك فساتيني
تَتَرَبَّص ربيعك ووعود الْيَاسَمِين
أَزْرَارٌ الِانْتِظَار لَا تَفُكّ
حَتَّى ذاكرتي يَسْخَر مِنْهَا
النِّسْيَان
عَلِقَت زقاقها الإِطْلال
ورذاذ عَشِق يجسد مساءاتي
هَذِه صباحاتي دُونَك
صَقِيع
لَيْل شِتَاء يَسْأَل عَنْك
قهوتي ، محبرتي ، دَفَاتِر أَحْلاَمِي
أبْحَث عَنْك بَيْن طَيَّات الْكُتُب
أَقْنَع نَفْسِي باختبائك
عِنْد أَصْغَر أشيائي .
مريم البتول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق