...........
كمال صبح
...........
كانت جراحي مدينة الله
===
كانت جراحٌ فيَّ وانطمستْ
قرات سطور الريح
في شقِ الأرصفةِ
يخفي رملَ حفاةٍ
مروا بقافلةِ الشمسِ
كانت خَجلي من شفقٍ أدمنَ صبغتها
ما اومأت يوماً بتحيةٍ
وكان غياب مر
رماد يزحف فوق جبين البحرِ
وجرحى ينفث قشر الوجع
ويلعق خُضرةَ أسماءٍ مرت قبل التاريخِ
كانت قلاع فيَّ وكانت حزينة
وكان دليلُ الريحِ
عليلٌ يلهثُ فوق تلال الشرقِ
ينتفض ورعشة عود أثقلهُ الثمر اليابسِ
تحرك فتناثر ذكرى للوجعِ
و أزهر ليل ما بين ضلوعي والمدينة
اتلقف سيل انين طاف دهرًا في الباحةِ ثم أتاني
عطشت وضرع الغيمِ قد جفت
يا طيف جفافٍ
ها قد مر من بيني صفُ محاجر
ها وقفت رئتاي على ناصية الضوءِ
والقبة اعتمها ظل الخوفِ
والفجر زاخر
يا رحلة صيف تتسع لركعة صمتٍ
في سوق الزيتِ
وأقاليم المقابر
ها قد زحف الصوتُ
فامتلأت قباب اللوز بالرغبةِ
فما جدوى الإنتظارِ
على رقعة نجم غائر
كي تبدو سوءة حجرٍ
اخجله السورُ
وصرير أبواب الحناجر
يا مدينةَ الله
تناثر وقت العودةِ
وصدأ الساعة عاصفة الرملِ
غريب كأدعيةِ الغيمِ المهاجر
سينام الصوت
والخوف يهدهد أرقَ الأرصفةِ
يلوذ بصمت حكاياتٍ جفت
منذ رحيل التعب
وينفخ في ضلعِ الليل حكايتهِ
قد ترسو أجنحة الفجر
وتحط قوافل من رحلوا ذات الفجرِ
قد يرشح زيت السور
آية قمر كان يبحث في ليلِ الغيم
عن نطفة حجرٍ ثائر
===
كمال صبح
===
كانت جراحٌ فيَّ وانطمستْ
قرات سطور الريح
في شقِ الأرصفةِ
يخفي رملَ حفاةٍ
مروا بقافلةِ الشمسِ
كانت خَجلي من شفقٍ أدمنَ صبغتها
ما اومأت يوماً بتحيةٍ
وكان غياب مر
رماد يزحف فوق جبين البحرِ
وجرحى ينفث قشر الوجع
ويلعق خُضرةَ أسماءٍ مرت قبل التاريخِ
كانت قلاع فيَّ وكانت حزينة
وكان دليلُ الريحِ
عليلٌ يلهثُ فوق تلال الشرقِ
ينتفض ورعشة عود أثقلهُ الثمر اليابسِ
تحرك فتناثر ذكرى للوجعِ
و أزهر ليل ما بين ضلوعي والمدينة
اتلقف سيل انين طاف دهرًا في الباحةِ ثم أتاني
عطشت وضرع الغيمِ قد جفت
يا طيف جفافٍ
ها قد مر من بيني صفُ محاجر
ها وقفت رئتاي على ناصية الضوءِ
والقبة اعتمها ظل الخوفِ
والفجر زاخر
يا رحلة صيف تتسع لركعة صمتٍ
في سوق الزيتِ
وأقاليم المقابر
ها قد زحف الصوتُ
فامتلأت قباب اللوز بالرغبةِ
فما جدوى الإنتظارِ
على رقعة نجم غائر
كي تبدو سوءة حجرٍ
اخجله السورُ
وصرير أبواب الحناجر
يا مدينةَ الله
تناثر وقت العودةِ
وصدأ الساعة عاصفة الرملِ
غريب كأدعيةِ الغيمِ المهاجر
سينام الصوت
والخوف يهدهد أرقَ الأرصفةِ
يلوذ بصمت حكاياتٍ جفت
منذ رحيل التعب
وينفخ في ضلعِ الليل حكايتهِ
قد ترسو أجنحة الفجر
وتحط قوافل من رحلوا ذات الفجرِ
قد يرشح زيت السور
آية قمر كان يبحث في ليلِ الغيم
عن نطفة حجرٍ ثائر
===
كمال صبح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق