..........
أحمد مال .. أم العرائس /تونس
............
إلى روح ميّة الجريبي
حين هنّا وتهاونّا
كنت وزمرة
من رفقة النّور
تطردين الدّيجور
كان الدّرب موحلا لزجا
وكنت يابهيّة النّساء
ويا شمعة المدائن
تطهّرين خرائب الدّهور
وأنت تترجّلين
وحّدت خضراء
ما عدنا نعرفها
ونزّت لرحيلك
دموع آسر ومأسور
نعم ياسيّدة
النّساء لقد عدنا
إلى الأسر مجدّدا
وعاد قهر يعنت النّفوس
ويخنق ٱلزّهور
وداعا أيّتها المسافرة
وهل يا ترى بعد مبسمك
ستورق أشجار
ويلثم زلال
هذي الجذور
أحمد مال .. أم العرائس /تونس
يوم 19ماي2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق