............
بقلمي / الشاعر وحيد محروس خليل
.........
(((فراش الموت )))
أرقد في فراش الموت
وكأني أصارع أضغاث أحلامي
تنتابني سكنات وفزعات
ومكبل كمن ينتظر حكم الإعدام
أفيق ثم أغفو برهة ولا أدري
أهذا صحوي أم منامي
تتملكني الرغبة والرهبة
ويعجز اللسان عن الكلام
أري لهيب نار يرهبني
ثم نعيما وجنان من أمامي
وكأن القدر يخيرني
أم ترغيب وترهيب لحطامي
وتحدق عينايا فيمن حولي
وأعجز عن الحركة....
وأعجز حتى عن رد السلام
وألمح في عيونهم دمعة
وأيديهم برفق تلمس أقدامي
وجلس الحبيب منهم يلقنني
بكلمات كثيرا رددها لساني
وشهدت أن لا إله غيره وأن
محمدا عبده ورسوله وإمامي
وأيقنت أن الوقت قد حان
وأن الموت يسكن جسمي
وتخرج الروح وتئن عظامي
وتقطعت الأنفاس وتضاربت
وودعتني العيون بنظرات
تؤلم وتجرح كالسهام
وأصبحت جسدا هامدا
وخيم الليل وساد الظلام
وكأني أسمع صوتا باكيا
فعلمت أنه صوت......
إبنتي.. وزوجتي.. وغلامي
وكأني أصارع أضغاث أحلامي
تنتابني سكنات وفزعات
ومكبل كمن ينتظر حكم الإعدام
أفيق ثم أغفو برهة ولا أدري
أهذا صحوي أم منامي
تتملكني الرغبة والرهبة
ويعجز اللسان عن الكلام
أري لهيب نار يرهبني
ثم نعيما وجنان من أمامي
وكأن القدر يخيرني
أم ترغيب وترهيب لحطامي
وتحدق عينايا فيمن حولي
وأعجز عن الحركة....
وأعجز حتى عن رد السلام
وألمح في عيونهم دمعة
وأيديهم برفق تلمس أقدامي
وجلس الحبيب منهم يلقنني
بكلمات كثيرا رددها لساني
وشهدت أن لا إله غيره وأن
محمدا عبده ورسوله وإمامي
وأيقنت أن الوقت قد حان
وأن الموت يسكن جسمي
وتخرج الروح وتئن عظامي
وتقطعت الأنفاس وتضاربت
وودعتني العيون بنظرات
تؤلم وتجرح كالسهام
وأصبحت جسدا هامدا
وخيم الليل وساد الظلام
وكأني أسمع صوتا باكيا
فعلمت أنه صوت......
إبنتي.. وزوجتي.. وغلامي
بقلمي / الشاعر وحيد محروس خليل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق