..........
....بقلمى / وائل ساليم عبدالله
...........
(بريقٌ بين الأضرحة)
تتطلعُ إلى السماء
لا تعرفُ شيئاً عن الرثاء
سوى باقةٍ من الزهور
وبعضُ الأمنياتِ بعدم الرحيل
أيا صغيرتي
ما أجملُ عطايا أناملك
تبتسمينَ في حزنٍ
تدركينَ أنكِ لن ترى عيونكِ
سوى فراغِ الأمكنة
تبوحينَ بأحلامكِ الصغيرةِ
لأضرحةِ مَن رحلوا
تتطلعينَ لمراسم التأبينِ باكيةً
أنهم صامتون أبداً
ولن يبقىَ سوىَ الحلمِ
وبعضٌ من حنينِ الذكرىَ
ووريقات أشجارٍ ثكلى
تعانقُ بجذورِها صمتَ القبورِ
.........
هيا أنثري أريجِ وردكَ الباكي
ألقِ ببعضٍ من كلماتك اليوميةِ العذبة
وأسكبي ببريق نبضك الواهن
فإن سكتوا عن النبض
ف للأرواح شهقاتٍ .
...............بقلمى / وائل ساليم عبدالله
تتطلعُ إلى السماء
لا تعرفُ شيئاً عن الرثاء
سوى باقةٍ من الزهور
وبعضُ الأمنياتِ بعدم الرحيل
أيا صغيرتي
ما أجملُ عطايا أناملك
تبتسمينَ في حزنٍ
تدركينَ أنكِ لن ترى عيونكِ
سوى فراغِ الأمكنة
تبوحينَ بأحلامكِ الصغيرةِ
لأضرحةِ مَن رحلوا
تتطلعينَ لمراسم التأبينِ باكيةً
أنهم صامتون أبداً
ولن يبقىَ سوىَ الحلمِ
وبعضٌ من حنينِ الذكرىَ
ووريقات أشجارٍ ثكلى
تعانقُ بجذورِها صمتَ القبورِ
.........
هيا أنثري أريجِ وردكَ الباكي
ألقِ ببعضٍ من كلماتك اليوميةِ العذبة
وأسكبي ببريق نبضك الواهن
فإن سكتوا عن النبض
ف للأرواح شهقاتٍ .
...............بقلمى / وائل ساليم عبدالله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق