..........
اسامه صبحى اسماعيل
...........
اليك ما تحب .. فنجان من القهوه ..
ترتسم على وجهه اشكال وقلوب ..
ويمتزج طعمه .. بما للايام من عيوب..
يذوب حسنك بقاعه ..
فلا يظهر إلا عندما يصبح الفنجان مقلوب ..
احببت فقط من الدنيا .. وجودك فيها ..
فقد جمعت كل قصائد الجمال ..
وعدلت فى ألحانها وقوافيها ..
وكان الشعراء قصدوا عيونك دون غيرها ..
وباقلاهم جابوا الارض من شرقها لغربها ..
فلم يجدوا ما يلهمهم ...
الا عيونك و رموشك وظلها ..
ادعيت اني شاعر لا لقصائدى ..
بل لاني اظن انى .. نجحت في وصفها ..
كم لجأت لاسوارها كى احتمى ..
وكأنها قومية .. افخر بانى لها انتمى ..
كل القضية اننى لم اتغير ..
وسارعت اليك بلا تفكير ..
فلم انتقى ولم اتخير ..
واستودعتك فؤاد برىء ..
وحب صادق عاليا صوته ..
حرا .... جرىء ..
وجدت فيك كل وجوه أعدائى ..
وضاعت احلامى لديك ..
وكل الكون الا انت .. قد سمع نداءى...
سخر منى كل الحضور ..
وارسلت نظراتك الى ..
وتعالت ضحكاتك يملؤها التكبر والغرور ..
تنكرت لى وانا من علمت ...
كنت تختفى خلف السكوت ..
وتحتمى بالصمت .. اذا تكلمت ..
اعتبرتنى صنما يستوجب الإزاله ...
مجرم محترف .. هارب من العداله ..
خاءين بطبعه ..متهم ..
بالتخابر والتجسس والعماله ..
لا مثيل له فى الظلم ..
اخر فرد من تلك السلاله ...
سأظل أحبك .. وستظل خاصتى ..
فانت ولا غير .. تعرفنى وتعرف شخصيتى ..
فانت لى موهبة وهوايه ..
وانت من شكلت وأخرجت قصتى ..
اسامه صبحى اسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق