.........
حسين العيساوي
...........
تشتاقك روحي
كيف السبيل إلى عينيك
وقدماي تتعثران بحصى الخجل
والتردد
كل الدروب ماعادت توصلني
مدى يديك
خذي احزاني
أسكبيها في سندانة عطشى
ستخبرك حين يأتي الليل
لاأحد سواك يعبث بذاكرتي
يستوطن شرفة القلب
يتوشح قصيدتي معطفا
كي تقيه صقيع البرد
عيناك مئذنة تضج في ليلي
توقظني لصلاة العشق
عيناك ساحة حرب
وأنا محارب أتعبه الرصاص
وأضناه الجلوس خلف المتاريس
احاول أن أضيء مسافات الغربة
ومحطات السفر
والوجع الساكن بين حروفي
حسين العيساوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق