............
عبدالسلام المراسني المعرب
...............
انتظار
قد يموت النهر...
وسط مجراه .
لكن يبقى الحجر ...
والرمل سكناه .
يحتظنه الجبل... و يرعاه...
لن امل الإنتظار....
حتى ألتقي بنهري....
سأطيل الإنتظار...
حتى القاه .
.صوته ....يداوي الإنكسار.
لايملك أمواجا ولا ارتجاجا .
كالطير حين يكسر جناحه
يلجأ إلى قمم الأعالي...
لعله يستعيد طيرانه .
محاصر بالجبال.....
هل للنهر ان يستعيد الجريان ؟
يهز النهر بالجبل السرير
يخاطبه باعتزاز كبير...
أنا الذي في بطني...
يغدي الغدير.
أنتقل من معبد مزخرف
عبر كنيسة فوقها
قمربهيج يسير ...
الى مسجد بحصير.
اهتزاز مرتب يوحي
برعاف......
بجذب إلى الرقص
بعيد ميلاد عسير.
عبدالسلام المراسني المعرب
27/04/2019
مبدع كعادته دائما!!!!
ردحذف