...........
مهدي عبد اللطيف رستم
..........
والنرجس الورد وما والله نرهقه
ولا ندانيه رفقا ولا والله نأسره
ولا ندانيه رفقا ولا والله نأسره
يختال يزهو وعلى الأيام نتبعه
ولا نطوقه بما إن يرجو نطلقه
ولا نطوقه بما إن يرجو نطلقه
هو ريحان الحيارى والسيف غرته
وهو الكمي وبوادي الصد نفقده
وهو الكمي وبوادي الصد نفقده
ونعود نحبو وما الترويض يقبله
ولا الأذعان ديدنه ولا الأشفاق يشغله
ولا الأذعان ديدنه ولا الأشفاق يشغله
وما الحيران ينكره وسبع الدهر يعقره
وما يرضى فنسأله ولا يسري فنتبعه
وما يرضى فنسأله ولا يسري فنتبعه
ولا يسلى فنهجره ولا والله نهجره
لعل الورد معشقه وكل الورد يشبهه
لعل الورد معشقه وكل الورد يشبهه
وحتى النرجس الغافي يغار من ظفيرته
ويصبو القلب والصادي الى روض يروضه
ويصبو القلب والصادي الى روض يروضه
الى الرحمن سلمنا وما كنا لنظلمه
ولا والله يظلمنا وحاشا لله ننكره
ولا والله يظلمنا وحاشا لله ننكره
ترفق أيها الغادي بمن لانت طويته
ولا تخفي ولا تبدي بما يسرع بمصرعه
ولا تخفي ولا تبدي بما يسرع بمصرعه
تركنا الخيل صافنة على سفح تنادمه
وما كنا لنتركها بسفح شح معشبه
وما كنا لنتركها بسفح شح معشبه
وبعد أن طلقناها وقد دانت لمربعه
شكمناها وما نرضى وقد جئنا نودعه
شكمناها وما نرضى وقد جئنا نودعه
سلام الله يا خل صببنا الدمع نهمله
على ربع نيممه وما بالربع ندركه
على ربع نيممه وما بالربع ندركه
وحر الشوق يقتلنا بما كنا نكابده
وما يرضى يفارقنا ولايرضى نسامره
وما يرضى يفارقنا ولايرضى نسامره
خاطرة لي
مهدي عبد اللطيف رستم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق