..........
بقلم صباح اسد
..........
قصيدة (حنين إلى بغداد )اجمل ماكتبته في غربتي ..
يا راحلينَ إليها لا احمِلكم ...
إلا هيامي الذي في القلب يعتملُ
واخبروها باني قد طفوتُ على
بحرٍ من الدمعِ فيهِ الروحُ تغتسلُ
يا راحلينَ خذوا روحي لمهجعها
سريرَ نومٍ إذا غامَتْ بها المٌقلُ
رشوا رحيقَ فؤادي عند ضحكتها
فوق الضفائر كي ينآى بها الوجلُ
يا راحلينَ احملوني في قوافلكم
جنازةٌُ قد غدت بالموتِ تحتفلُ
انا خجولٌ وموتي سوف يفضحني
فلا تقولوا لها قد سامهُ الخجَلُ
يا راحلينَ اما رقٌتْ مروءتكم
لتنصفوا من بهِ النيران تشتعلُ ؟
اما رايتمْ طيوري وهي نائحةٌ
تهيمُ في الليل لا ضوءٌ ولا املُ ؟
على رنينِ القوافي سِرتُ في حُلمي
شوقاُ إليها ودمعُ العينِ ينهملُ
فابصرتني بقلبٍ يستفيقٌ بهِ
طفلٌ من الشوقِ منهُ الشمسُ تكتحلُ
قالتْ بربِكَ قُلْ لي ما تخبِئُهُ
في نبضِ قلبكَ والأضلاع يا رجُلُ
فقلتُ احملُ همي بينَ اوردتي
والهمٌُ مستوطنٌ بي والأسى جبلُ
اقمتُ من ضوءِ عينيها لأسلتي
ماوىً به في طقوس الحزنِ انشغلُ
قالتْ قتيلي اما احصيتَ من شربوا
كاسي فذاقوا بها ماليسَ يُحتٌمَلُ ؟
اما سمعتَ انينَ العاشقين على
مواقدِ الجمرِ ، والأعمار تكتهلُ ؟
فارحلْ لعلٌكَ تنجو من حرائقها
وامسحْ دموعكَ وارحلْ مثلما رحلوا
عجبتُ من قولها حتى قراتُ لها
قصيدةً في الهوى ناحت لها إلابِلُ
وصرتُ بالشوقِ احدو عند حضرتها
ووسطَ احداقها امشي وارتحلُ
حتى رايتُ العذراى قد اتينَ لها
وقُلنَ هذا الذي ضاقتْ بهِ الحِيلُ
هذا الذي ظلٌَ يبكي منذُ هِجرَتِه
وروحُهُ قد غدتْ للهِ تبتهلُ
إنا رايناهُ محمولاً على قلقٍ
يطوي الفيافي بصبرٍ ليسَ يُحتَملُ
قالتْ هو الان نبضي بينَ اوردتي
يحيا وانفاسهُ في الروحِ تعتملُ
فلا تظنٌوا باني لستُ اعرِفُه
فإنٌهُ في معاني حُبِهِ بطلُ ..
بقلم صباح اسد
يا راحلينَ إليها لا احمِلكم ...
إلا هيامي الذي في القلب يعتملُ
واخبروها باني قد طفوتُ على
بحرٍ من الدمعِ فيهِ الروحُ تغتسلُ
يا راحلينَ خذوا روحي لمهجعها
سريرَ نومٍ إذا غامَتْ بها المٌقلُ
رشوا رحيقَ فؤادي عند ضحكتها
فوق الضفائر كي ينآى بها الوجلُ
يا راحلينَ احملوني في قوافلكم
جنازةٌُ قد غدت بالموتِ تحتفلُ
انا خجولٌ وموتي سوف يفضحني
فلا تقولوا لها قد سامهُ الخجَلُ
يا راحلينَ اما رقٌتْ مروءتكم
لتنصفوا من بهِ النيران تشتعلُ ؟
اما رايتمْ طيوري وهي نائحةٌ
تهيمُ في الليل لا ضوءٌ ولا املُ ؟
على رنينِ القوافي سِرتُ في حُلمي
شوقاُ إليها ودمعُ العينِ ينهملُ
فابصرتني بقلبٍ يستفيقٌ بهِ
طفلٌ من الشوقِ منهُ الشمسُ تكتحلُ
قالتْ بربِكَ قُلْ لي ما تخبِئُهُ
في نبضِ قلبكَ والأضلاع يا رجُلُ
فقلتُ احملُ همي بينَ اوردتي
والهمٌُ مستوطنٌ بي والأسى جبلُ
اقمتُ من ضوءِ عينيها لأسلتي
ماوىً به في طقوس الحزنِ انشغلُ
قالتْ قتيلي اما احصيتَ من شربوا
كاسي فذاقوا بها ماليسَ يُحتٌمَلُ ؟
اما سمعتَ انينَ العاشقين على
مواقدِ الجمرِ ، والأعمار تكتهلُ ؟
فارحلْ لعلٌكَ تنجو من حرائقها
وامسحْ دموعكَ وارحلْ مثلما رحلوا
عجبتُ من قولها حتى قراتُ لها
قصيدةً في الهوى ناحت لها إلابِلُ
وصرتُ بالشوقِ احدو عند حضرتها
ووسطَ احداقها امشي وارتحلُ
حتى رايتُ العذراى قد اتينَ لها
وقُلنَ هذا الذي ضاقتْ بهِ الحِيلُ
هذا الذي ظلٌَ يبكي منذُ هِجرَتِه
وروحُهُ قد غدتْ للهِ تبتهلُ
إنا رايناهُ محمولاً على قلقٍ
يطوي الفيافي بصبرٍ ليسَ يُحتَملُ
قالتْ هو الان نبضي بينَ اوردتي
يحيا وانفاسهُ في الروحِ تعتملُ
فلا تظنٌوا باني لستُ اعرِفُه
فإنٌهُ في معاني حُبِهِ بطلُ ..
بقلم صباح اسد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق