الأربعاء، 3 أبريل 2019

...........
احمد المحمدي
..........







كأنين الناي اشدو
من عذابات السنين
فجراح الحزن امست
تشتهي العزف الحزين
كلما ضاقت بعيني
وتمادت بالحنين
ملء اجفاني اشتياق
وبكاء وأنين
انها الاحزان أمست
طعنة في كل حين
هل ستتبقيني وحيدا
ماضيا كالراحلين
فأنا دونك وهم
ضائع كالضائعين
تنهش الاشواق قلبي
هائما كالعاشقين
فانعش القلب بطيف
لاتكن كالغائبين
.........................
احمد المحمدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق