..........
علي الغوتي
..........
ليكن في علمك
لم و لن انساك
و يا ترى كيف أنساك
و انت من زرع
بذور الامل بفؤادي
و وضع حدا لطوافي
بين المدن و البوادي
حيث كنت ضائع
بين ظلام المداشر
و طيش الشوارع
بلا حضن و لا كنف
أعيش بلا هدف
بمشاعر هشة
سريعة الكسر
كأواني الخزف
كيف أنساك
و روعة هواك
غير مجرى حياتي
و أنقذني من التلف
كيف أنساك
وانت تحمليني كل مساء
إلى حدائق المرح
لنغني معا للوحة قزح
و نرقص إلى أن تتلألأ
بالعيون دمعات الفرح
علي الغوتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق