............
...... ماجد علي اليوسف .....
...........
🔗 أرواح تعدم بنزوات الغير 🔗
📌📌📌 قصة حقيقة 📌📌📌
حدّثني بشيءٍ من المزاح ...
لكن دموعه فضحت ألمه ..
بدون مقدّمات سرد قصته ....
بشيءٍ من السرعة ليخفي حزنه عني و يوهمني انه غير مهتم ...
والحسرة بين كلماته تتراطم ..
كأنه يخرج الركام الذي أستوطن صدره من سنين ..
(( لم تتزوج لغاية الآن ...
رغم توسلي إليها بأن تعيش حياتها ..
فأنا لم أكن على قدر ثقتها وحبها لي ..
انا من أصغيت لصوت العقل والمجتمع .
محطما" كل معاني الحب والمشاعر الحقيقة ..
انا من سحق أحلامه بشيء من الكرامة ليعيش في وهم الحياة الزوجية المستقرة المتزنه .
تاركا" خلفي أموات يعانون الحياة في زنزانة العرف والعادات وحسابات الأنساب .
بعد أكثر من خمس وثلاثين عام ..
ولا تزال ... نبضي هي .
وعالم لن أغادر أركانه ما حييت ...
بالأمس أهديتها عطر فضحكت بشيء من الألم ولتقول لي " أي عطر يشبه عطرك يا ......
واي أنفاسٍ تشبه انفاسك اني اتنفسك صباحا" ومساء ...
وانا من تحت أقدام كبريائه احلمها تناثرت .
تاركا" ذلك القلب الطاهر فريسة للنظرة السلبية المجحفة للمجتمع .
المتخلف أخلاقيا" وانسانيا" بل ودينيا"
فقط لأنها .... 💢( لقيطة )💢
وما جوابي حين يسئلني أطفالي عن نسب أمهم ؟؟ هذا كل همي كان !
كم كنت ساذجا" أنا ... حين طلبت منها أن تتزوج وانا من يعرف عفتها وصدق مشاعرها وعنها قد تخليت .. فكيف لغيري أن يفكر بها ....
فأنا وهي كنا للمجتمع ضحايا ))
.............................................
هذا القتل بدم بارد بسكين الخوف .
و إعدام لمشاعر على شريعة المجتمع .
هذا هو الأغتيال بتخطيط العقل البشري.
أي مجتمع نحن فيه لا يفقه الأخلاق والإنسانية وحتى الدين .
أي عدل يوصي بالقصاص من المجني عليه ..
وأي أخلاق تقمع و لاتنصف مظلوم ..
ما ذنب أراوح تعدم بنزوات الغير ..
ما ذنب اللّقيطة أن تكون ( لقيطة )
...... 2019 - 2 - 25 ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق