..........
بقلم الشاعر محمد الليثى محمد
..........
أغنية للحالم
للخوف طريقة للخروج من أحرفى
ميل على جانبى الايسر
رعشتنا فى رشة الحبر
وصوت يخرج من الصدى
وحدى افترش ملاءة الوقت
أدون وقتى خلف التل
خائفا منى ومن نفسى
اسند ظلى على جسدى
حين يكلمنى صوتى
انهض منى
فى كامل وحدتى
اعبر نهر نومى
كل شيء فى الجانب الاخر من رؤيا
يحتوى خيالى
من انا .......
غيابا يصنعه الغياب
لابد لى من ذات تحملنى
فى نهاية الطريق
اريد ان أرى قمرى
اين ظلى ؟
ضيعته فى بحيرة الروح
وانتظرت ..
مظلمة ساحة البوح
والظلام يحتوى كل شيء
غيرت طريقة سير الاحداث
تركت شبحى فى وسط الهباء
احتضنت ما تبقى من جسدى
بحثت عن ذراعى
لم اجده
بحثت عن قلبى
لم أجده
بحثت عن نومى
لم أجده
سرت وحدى الى مثواى الاخير
لم اجد أحد معى
غير سور يتبعنى
يكلمنى ولا أسمعه
أريد أن أصرخ
وأنا لا أستطيع أن اترفق بى
حاولت أن أعود الى بداياتى
سلكت كل الطرق فى خيالى
بحثت عن حلمى القديم
قلبت حجرات قلبى
لم أجد حلمى القديم
وجدت روحى
القبت عليها التحية
لم ترد
فألقيت عليها محبتى
لم ترد
خفت على روحى الجديدة
وصعدت خارجا من حجرات القلب
وحدى أحمل حزنى
وداخلى مدمر كمدينة تركت سكانها
فى ليل البحر
لكنى سأحلم بى
وأنا على حصانى
اشق غبسفن الحنينندما أجدنى سائرا الى نهايتى
سوف القى السلام على
والملم من تبقى من عشب الروح
أرفع رايتى المكسورة
خارجا عن ذاتى
منتصر على ظلى
المنكسر
أقف على رصيف زمانى
أتابع سفن الحنين
الى اول الشجن
-------------------------------------------
------------------------------------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق