الأحد، 3 فبراير 2019

...........
((بقلم الشاعر المصرى عدنان المصرى))
............

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏أشخاص يقفون‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏


والله أنا غلبان .. 
بقسم رغيف الهوي .. 
علي تلت طقات .. 
علشان يكفيني .. 
نايم بقالي سنين ..
علي بلاط هجرك ..
من غير غطا حضنك ..
م ألقاه يدفيني ..
شرب الفراق ع الريق ..
جاب في الكلي حصوات ..
والعمر تلاتيني ..
مديون لحزن الأرض ..
بدفع فراقنا أقساط ..
علي نفقة الحرمان ..
نازلة في تمويني ..
مافي حيلتي غير كام بيت ..
علي أرض دواويني ..
وفوق سطوح الصبر ..
أوضتين بمنافعهم .. 
ساكن أنا فيهم ..
لحد م تجيني ..
من حبك ابريني 
وامضي لي علي ورقة ..
مش عاوزة شوق نفقة ..
دا أنا جيوب قلبي ..
أنضف من الصيني .. 
لا معايا أجيب خمرة ..
ولا تذكرة بودرة .. 
ف منين هجيب قدرة ..
أنساكي قولي ازاااي !!
ومخدر الفقرا ..
يادوب سيجارة وشاي 🚬
ودول مبينسوش ..
وعنيكي حلق حوش .. 
تطاردني طول الليل ..
والبعد سور عازل ..
والذكري زي شاكوش ..
علي راسي كان نازل ..
احساسي يتفرفط ..
من جوة بتخرط ..
وأنا اللي لو عيط ..
هيقولوا مش رااجل ..
فالحكم كان بسكوت 😑
فكرت ياما كتير ..
أدخل ف قصص الحب ..
ف تعبت م التفكير ..
وتنتهي القصة ..
والفكرة بنت بنوت .. 
ف عقدت ع الوحدة .. 
قالوا الجدع مربوط .. 
مافي حكما هتعالجه .. 
معموله يمكن عمل ..
أو سحر هنفكه ..
جابوا مسك مع جاوي ..
وعشان معدتش أحن ..
قرأوا لي سورة الجن ..
بتلاوة منشاوي ..
وولعوا لهفتي ..
زي البخور ف عيدان .. 
دبحوا لي كام آهه ..
ودا لجل م أنساها .. 
ولا شوفت يوم نسيان ..
كله بدون فايدة ..
بالعكس زدت حنين ..
كان عشقي نااار قايدة ..
طفوها بالبنزين ..
القسمة والمكتوب ..
يزيد كمان منسوب ..
العشق في هواها ..
ضحكتها نداهة ..
بفوت جميع الناس ..
وبمشي وياها .. 
عينيها كانت عمل ..
وف سكتي مرشوش ..
عديت بقلب جسور ..
قال يعني مايهموش ..
كانت النتيجة ياناس ..
واحد عشق واحدة ..
طلعت مبتحبوش ..
مربوط علي عشقها .. 
بعمل مفكتهوش

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق