..............
بقلم الشاعر رهيب الرمادي
.............
بـكـرت انــا الـيـوم فـي وقـت بـدري
مــريــت عــلـى وادي وادي حـنـيـفه
الا واشـوف الـغزال يـرقص ويـجري
ويـصـفـق الـيـديـن صـفـقـه خـفـيفه
صـغـير ســن لاكــن يـعـرف ويــدري
ان الــهـوى والـحـب حـاجـه عـفـيفه
اقــبـل عـلـي وانــا مـشـغول فـكـري
بـشـعـره الـمـسـكوب قــامـه نـحـيفه
سـبـحـان ذي خــالـق لـلـحـال يـبـري
ويـشـغـل الأفــكـار ولا حـــد يـعـيفه
اقـبـل عـلـي وكـنـه يـقـيس صــبري
وانــا الـمُـتيم فـيـه ونـفسي ضـعيفه
لاكـنـي خـلـيت فــي وســط صـدري
واحـسـسـته انـــه شـغـلـه سـخـيـفه
اول ســـوال كـــان يـسـحـر ويـغـري
مـشـاااعـري كـلـهـا عــلـى ضـفـيفه
قــــال وش فــيــك يــاااابـن تــهـري
مــلامـحـك بـايـيـن عـلـيـك عـنـيـفه
وقلـت انــا مـلـيت وقــد مـل صـبري
مــل الـشـتاء مـنـي ومـلـيت خـريفه
قـالـت هــدي بــااااال يـفداك عـمري
وبــدا دمــوع الـعـين تــذرف ذريـفه
حـاولت اضـم لاكـن رفـض وجـذري
ومــن وقـتـها صـايـر قـلـبي حـلـيفه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق