الأحد، 3 فبراير 2019

...........
م.ع. عمرو
.........

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏



(ألغربة. لعنة!!!) 
هذاما قاله جدي حين دخلت عليه غرفته خلسه .بعد ان سمعت صوت أنين. وكلمات ما فهمتها لشدة الانين فيها. وبسرعة. لا ارادية.جلست بجانبه. وقد نظرالي. بعينيه الصغيرتين نظرة ععميقة. وكانهما يحكيان قصة الم كبرى. وبدأ يتأملني. وقد بدأت الدموع تنهمر من عينيه. ولكن بصمت قاتل مصحوبا بتنهيدات. اغرورقت عيناي وبدأت اجهش بالبكاء. ولكنه وكزني باصبعه. وكزة لا زلت أذكرها .وقال بصوت صلب. الرجال لا تبكي .واخذ بيدي وقال يا بني الرجال قلوبها تحزن. وعيونها تدمع ولكن لا يبكون 
فقلت له وما ادمع عينيك قال الغربة يا بني. انها لعنه تطارد الارواح والاجساد .والغربة قطعة لهب لا تبرد بالتقادم .وقلت له لكي انسيه .وكم مرة تغربت يا جدي ببسمة هادئه قال مرتين. الاولى حين تغرب ابونا آدم من الجنة. والثانية حين طالتنا مكائد الشياطين وتغربنا عن فلسطين. قلت له وهل ستنتهي غربتنا !!! قال نعم ستنتهي .عندما نجعل الحب بوصلتنا صوب الوطن
وصوب بعضنا ويرحم بعضنا بعض .
حينها ستنتهي غربتنا وينتهي عدونا.
للنقد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق