………..
حسني همام
جمهورية مصر العربية
جمهورية مصر العربية
……….
* لاتلوموا على القطار *
==============
لاتلوموا على القطار أبداً مطلقاً
فهو بالقطع جماد يتحرك ولايفهم
ولوموا على من أخرجه عن مساره
وجعله يدمر ويصيب ويشعل
ويقتل ويحرق الكثيرون من أهلنا
بغير ذنب يكون قد اقترفوه
غير أنهم يعيشون في أوطان
لاتقدر قيمة الإنسان ولا تحفظه
فالإهمال والتسيب وعدم المبالاة
قد صار طبعاً أصيلاً من طباعنا
وتتكرر الحوادث باستمرار تكراراً
دون أخذ الاحتياطات اللازمة
من وضع معايير حماية وأمان
لتلافي أخطاء العنصر البشري الطارئة
وبعد كل حادثة يكثر اللغط
والاُقاويل والتنديد من هناك ومن هنا
وبمرور الوقت كالعادة ينسى الأمر
ولايذكر إلا بعد أن تحدث فاجعة
وهكذا دواليك في كل مرة
وتقع الكثير من الحوادث باختلاف أشكالها
دون أن يتم وضع منظومة للحد والوقاية
من تجدد وتكرار حدوث حوادث أمثالها
متى يتم تقدير أهمية وقيمة الإنسان
وإعطائه حقه في أوطان مثل أوطاننا
فإن لم يقدر كل منا في وطنه
فهل في خارج وطنه نجد من يقدره
==============
لاتلوموا على القطار أبداً مطلقاً
فهو بالقطع جماد يتحرك ولايفهم
ولوموا على من أخرجه عن مساره
وجعله يدمر ويصيب ويشعل
ويقتل ويحرق الكثيرون من أهلنا
بغير ذنب يكون قد اقترفوه
غير أنهم يعيشون في أوطان
لاتقدر قيمة الإنسان ولا تحفظه
فالإهمال والتسيب وعدم المبالاة
قد صار طبعاً أصيلاً من طباعنا
وتتكرر الحوادث باستمرار تكراراً
دون أخذ الاحتياطات اللازمة
من وضع معايير حماية وأمان
لتلافي أخطاء العنصر البشري الطارئة
وبعد كل حادثة يكثر اللغط
والاُقاويل والتنديد من هناك ومن هنا
وبمرور الوقت كالعادة ينسى الأمر
ولايذكر إلا بعد أن تحدث فاجعة
وهكذا دواليك في كل مرة
وتقع الكثير من الحوادث باختلاف أشكالها
دون أن يتم وضع منظومة للحد والوقاية
من تجدد وتكرار حدوث حوادث أمثالها
متى يتم تقدير أهمية وقيمة الإنسان
وإعطائه حقه في أوطان مثل أوطاننا
فإن لم يقدر كل منا في وطنه
فهل في خارج وطنه نجد من يقدره
26/2/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق