............
حسين ياس خضير الغانمي
...........
[ النكث ]
حسين ياس خضير الغانمي
حسين ياس خضير الغانمي
مهما هفت النفوس ، واعتصرت القلوب ، حبا ، شوقا ، عشقا ، يبقى ولاخر لحظه ، النكث واردا .
في يوم ما :
كان لك في حدائق قلبي نزهة
عند شلالاتها وقفتي تاملتي تخيلتي
كيف يكون في احضانه الارتماء
وعلى صوت خرير مائها اعذب واشجى السمفونيات للحياة صغتي
ومع دوران مائها الاحمر في ترعه
جداوله المغلقة بقاربك ابحرتي ودرتي اثار قدميكي لازالت تفترش ارض ممراتها مطبوعة كما يفترش الشكل بيادر الشعير والحنطة والعنبر مؤكدا سلامتها من العبث
لمسات اناملكي لازالت مطبوعة على وريقات الازهار والورد
على اوراق الاشجار التي مستها وداعبتها
ريحكي عطركي لازال الاماكن والاجواء التي احتوتكي يعطر
تلك الاراجيح التي من انياطه عملتها وبها تارجحتي
خمائله التي منها بساط راحة لك اتخذتي
شايا قهوة عصائر احتسيتي
زقزقت العصافير اغاريد البلابل شدوها هديل الحمام ، ... ، سمعكي شنفتي
كيف دار دولاب الهوى
كيف الى اعلا ارتفعتي ؟
فرحكي ضحكاتكي قهقهات الخوف ببعضها مزجتي وباصوات عنها معبرة اطلقتي
اثير المكان لازال يحملها وبها يحتفظ كيف مقود سيارة الالعاب ادرتي لتقاطعي لتعترضي من وجها لوجه قابلكي وزاحمكي
في كل ارجاء ما هيء لك طفتي
ومن كل ما يسعدكي نصيبا اخذتي وحين اراد البواب ان يغلق ابواب المتنزه المغادرة رفضتي وقلتي : مسكني جنينتي كل امالي واحلامي فيها زرعت وسقيت
نمت واينعت مخضرة ولاوان القطف والجني انا منتظرة وهيأة عدتي
اتريدون ان اكون كزهرة تقطفونها لعبقها وخارج السور تلقونها ؟
اليس هذا اخر كلام لكي قلتيه
ام نسيتي؟
ام تحت تأثير مستجدات عليكي أمليت فاخلفتي ونكثتي ؟
اجيبني ...!!!
.
كان لك في حدائق قلبي نزهة
عند شلالاتها وقفتي تاملتي تخيلتي
كيف يكون في احضانه الارتماء
وعلى صوت خرير مائها اعذب واشجى السمفونيات للحياة صغتي
ومع دوران مائها الاحمر في ترعه
جداوله المغلقة بقاربك ابحرتي ودرتي اثار قدميكي لازالت تفترش ارض ممراتها مطبوعة كما يفترش الشكل بيادر الشعير والحنطة والعنبر مؤكدا سلامتها من العبث
لمسات اناملكي لازالت مطبوعة على وريقات الازهار والورد
على اوراق الاشجار التي مستها وداعبتها
ريحكي عطركي لازال الاماكن والاجواء التي احتوتكي يعطر
تلك الاراجيح التي من انياطه عملتها وبها تارجحتي
خمائله التي منها بساط راحة لك اتخذتي
شايا قهوة عصائر احتسيتي
زقزقت العصافير اغاريد البلابل شدوها هديل الحمام ، ... ، سمعكي شنفتي
كيف دار دولاب الهوى
كيف الى اعلا ارتفعتي ؟
فرحكي ضحكاتكي قهقهات الخوف ببعضها مزجتي وباصوات عنها معبرة اطلقتي
اثير المكان لازال يحملها وبها يحتفظ كيف مقود سيارة الالعاب ادرتي لتقاطعي لتعترضي من وجها لوجه قابلكي وزاحمكي
في كل ارجاء ما هيء لك طفتي
ومن كل ما يسعدكي نصيبا اخذتي وحين اراد البواب ان يغلق ابواب المتنزه المغادرة رفضتي وقلتي : مسكني جنينتي كل امالي واحلامي فيها زرعت وسقيت
نمت واينعت مخضرة ولاوان القطف والجني انا منتظرة وهيأة عدتي
اتريدون ان اكون كزهرة تقطفونها لعبقها وخارج السور تلقونها ؟
اليس هذا اخر كلام لكي قلتيه
ام نسيتي؟
ام تحت تأثير مستجدات عليكي أمليت فاخلفتي ونكثتي ؟
اجيبني ...!!!
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق